حكومة النظام تخطط لإنشاء ثلاث مناطق صناعية

وضعت حكومة النظام السوري خطة لإقامة ثلاثة مناطق صناعية بريف دمشق في مرحلة إعادة الإعمار لعام 2019.

وتدرس مديرية المناطق الصناعة في محافظة ريف دمشق إنشاء ثلاث مناطق صناعية في ريف دمشق، تتوزع في أشرفية صحنايا على طريق الباردة، وخربة الشياب على طريق السويداء، وحران العواميد في الغوطة الشرقية، وفق ما قال مدير المناطق الصناعية، أسعد خلف، اليوم الثلاثاء 22 من كانون الثاني.

ووفق ما نقلت صحيفة “الثورة” الحكومية فإن منطقة أشرفية صحنايا ستكون عبارة عن منطقة حرفية وصناعية، تضم كل الصناعيين الذين تضررت أعمالهم.

وتكون منطقة حران العواميد الصناعية بمساحة 1500 دونم، فيما سيتم العمل على منطقة خربة الشياب لتكون صديقة للبيئة.

وقال خلف إنه سيتم وضع دراسة جغرافية ورفع طبوغرافي للأراضي وإعداد المخططات التفصيلية خلال عام 2019، مع بدء التنفيذ خلال العام ذاته.

وتعاني المشاريع في سوريا عمومًا من بطء في تنفيذها، وتوجد مشاريع بدأتها الحكومة منذ سبعينيات القرن الماضي ولا تزال مجمدة حتى اليوم.

وأضاف خلف أنه يتم العمل بالتوازي مع تلك المناطق الثلاثة على إنشاء منطقة صناعية في دير عطية تمتد على مساحة 1500 دونم، لتكون مشابهة (منافسة) لمدينة عدرا في ريف دمشق وحسياء في ريف حمص الصناعيتين، والتي تم وضع حجر الأساس لها عام 2017.

ولا تزال منطقة دير عطية في مرحلة الدراسة، فيما سيتم العمل عليها في العام الحالي، بعد الانتهاء من الدراسات التنظيمية الخاصة بها، والانتهاء من نقل الملكية كونها أملاك بادية، ووفق خلف فإنه سيتم تنفيذ البنية التحتية لتكون جاهزة للعمل والأستثمار خلال عامين بالحد الأقصى.

وتعتبر المنطقتان الصناعيتان في القابون في الأحياء الغربية لدمشق وعدرا في ريف دمشق الشرقي أبرز منطقتين صناعيتين في دمشق وريفها.