مجلس الشعب السوري يطلب عقد اجتماع طارئ مع مسؤولين

camera iconرئيس مجلس الشعب السوري حمود الصباغ (مجلس الشعب فيس بوك)

tag icon ع ع ع

طلب رئيس مجلس الشعب، حمودة الصباغ، عقد اجتماع طارئ خلال اليومين المقبلين لمناقشة أزمة الغاز التي تعصف بالبلاد.

وأفاد موقع “الوطن أونلاين” المقرب من النظام اليوم، الثلاثاء 22 من كانون الثاني، أن الصباغ طلب من رئيس حكومة النظام، عماد خميس، عقد اجتماع طارئ مع المسؤولين على موضوع أزمة الطاقة لتحديد المسؤوليات.

واعتبر الصباغ، خلال جلسة المجلس المنعقدة، اليوم، أنه من غير المعقول بعد رفع إنتاج اسطوانات الغاز من 120 ألف إلى 160 ألف اسطوانة يوميًا أن تبقى الاختناقات موجودة.

من جهته قال وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب، عبد الله عبد الله، إنه تم إعلام رئيس الحكومة لعقد اجتماع طارئ حول أزمة الغاز.

وشهدت المحافظات السورية كافة أزمة محروقات، وخاصة مادة الغاز منذ أواخر تشرين الثاني الماضي، ومازالت مستمرة حتى اليوم، بالوقت الذي تستمر فيه الوعود بتأمين المادة وتوفيرها في الأسواق بسعرها الأصلي الذي يبلغ 2650 ليرة سورية للأسطوانة.

وبلغ سعر أسطوانة الغاز في محافظة حلب بالسوق السوداء نحو 17 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعرها في مناطق متفرقة في ريف دمشق إلى 11 ألف ليرة سورية، ووسط دمشق إلى ستة آلاف ليرة سورية بحسب مصادر محلية سابقة لعنب بلدي.

ووعدت حكومة النظام، خلال اجتماعها الأسبوع الماضي، بانفراج قريب لأزمة المشتقات النفطية، وأرسلت تطمينات إلى المواطن السوري بأن الأزمة في طريقها إلى الانحسار.

واعتبرت حكومة النظام أن “المواطن دائمًا على حق في مطالبه، وخلال الأيام المقبلة سيلحظ جميع المواطنين أثر الإجراءات المتخذة على أرض الواقع”، مرجعة سبب نقص المشتقات النفطية إلى تشديد العقوبات الاقتصادية من قبل الدول الغربية على سوريا.

كما جددت وعدها، الجمعة الماضي، عقب وصول ناقلتين تحملان 4400 طن من الغاز السائل إلى ميناء بانياس في الساحل السوري، بحسب ما صرح به رئيس دائرة المصب البحري في بانياس، طلعت نيوف، لكن رغم ذلك ما زالت الأزمة مستمرة ما يطرح تساؤلات حول أسبابها.

ويعتمد الأهالي في المناطق المحرومة من الكهرباء على الغاز والمازوت في التدفئة والطبخ والأمور المتعلقة بالحياة اليومية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة