شتانغه يتحدث عن عوامل فشل المنتخب السوري في أمم آسيا
خرج المدير الفني السابق للمنتخب السوري، بيرند شتانغه، عن صمته بعد أسبوع على خروج المنتخب من نهائيات أمم آسيا المقامة في الإمارات.
وقال شتانغه في تصريحات لصحيفة “كيكر” الرياضية الرائدة في ألمانيا إن الشرخ بالمنتخب السوري كان “أعمق” مما كان يتوقع، لأن “ما يسمى المعارضة عادت”، بحسب تعبيره، معتبرًا أن ذلك كان العامل الأهم.
وكان لاعبون يحسبون على الثورة السورية عادوا إلى المنتخب السوري الذي يديره النظام، ومن أبرزهم عمر السومة وفراس الخطيب.
وأضاف شتانغه أنه لم يقم بالتجديد الضروري اتجاه كرة القدم، كما أنه كان يعتقد أنه يستطيع إنقاذ ما سمي “بأبطال خاسري تصفيات التأهل إلى كأس العالم في كأس آسيا”، مشيرًا إلى أنه شعر بالنقص الموجود في سرعة الإيقاع والقوة، مردفًا، “لكنني كنت ضعيفًا جدًا في التنفيذ”.
وتابع شتانغه، الذي أقيل عقب الهزيمة أمام المنتخب الأردني بالجولة الثانية من دور المجموعات في كأس آسيا، “هناك ضعف في إمكانيات اللاعبين البدنية والفنية، وذلك ما لم أتمكن من تجاوزه”، مضيفًا أن المواهب السورية الشابة في سوريا لم تكن كافية لتلافي العثرات بسبب عدم وجود الخبرة الكافية لخوض البطولة الآسيوية.
وعبر شتانغه عن عدم تفاجئه بقرار الإقالة لأنه يعرف “كيف يتم التعاطي مع الأمور هناك”.
المنتخب السوري خاض أولى مواجهاته مع المنتخب الفلسطيني والتي انتهت بالتعادل بين الفريقين دون أهداف، بأداء باهت.
وقال شتانغه إن “آمال السوريين منعتني من ترك منصبي قبل 20 يومًا من نهائيات كأس آسيا”.
وحول اللاعبين قال المدرب الألماني إن اللاعب عمر خريبين هو اللاعب الوحيد الذي أظهر إمكانياته، وأضاف حول المواجهات في دور المجموعات أن الفريق “لم يلعب بفعالية كافية”.
ولكن بعد إقالة المدرب شتانغه لم يتغير حال الفريق كثيرًا بعد أن خسر بثلاثة أهداف لقاء هدفين أمام أستراليا أسفرت عن توديعه البطولة من دور المجموعات بنقطة وحيدة من أصل ثلاث مباريات لعبها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :