تنظيم “الدولة” يتبنى تفجير الشدادي.. “التحالف” ينفي وقوع إصابات
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف رتلًا مشتركًا للقوات الأمريكية وقوات “أسايش” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، جنوبي الحسكة.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الاثنين 21 كانون الثاني، إن “استشهاديًا” ضرب بسيارة مفخخة رتلًا مشتركًا للقوات الأمريكية وقوات “أسايش” جنوبي مدينة الشدادي بريف الحسكة.
وأضافت الوكالة أن الهجوم وقع قرب “حاجز الـ47” التابع لقوات “أسايش”، دون أن تتحدث عن أعداد الخسائر في خبرها العاجل.
بينما نفى التحالف الدولي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية في هجوم الشدادي، مؤكدًا تعرض القافلة المشتركة لهجوم مفخخ قبل ساعات.
وأضاف التحالف، “سنواصل استعراض الحالة وتقديم المعلومات الكاملة حول التفجير”، دون اتهام أي جهة بالحادثة.
We can confirm a combined U.S. and Syrian partner force convoy was involved in an apparent VBIED attack today in Syria. There were no U.S. casualties. We will continue to review the situation and provide updates as appropriate.
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) January 21, 2019
وكانت سيارة مفخخة استهدفت رتلًا للتحالف الدولي وقوات “أسايش” في ريف الحسكة الجنوبي، وأسفر عن إصابة ثلاثة جنود بينهم أمريكي، بحسب وكالة “هاوار”.
كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التفجير وقع في أثناء مرور رتل التحالف الدولي في منطقة الشدادي بريف الحسكة، وأدى إلى مقتل خمسة جنود من قوات “أسايش”، وإصابة جنديين أمريكيين.
يأتي ذلك بعد أيام على تفجير تبناه تنظيم “الدولة”، الأربعاء الماضي، واستهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و”وحدات حماية الشعب” في مدنية منبج شمالي حلب.
وأسفر تفجير منبج عن مقتل 4 جنود أمريكيين وإصابة 3 آخرين، إلى جانب قتلى وجرحى من “الوحدات” والمدنيين.
ويأتي التفجيرين بعد نحو شهر على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من شرقي سوريا، في ظل معارك تخوضها مع حليفتها “قسد” للقضاء على آخر جيوب التنظيم شرقي دير الزور.
وأقرت واشنطن الأسبوع الماضي، بمقتل جنود لها في تفجير منبج، إذ أعلن الجيش الأمريكي مقتل جنديين ومتعاقد وموظف مدني بالبنتاغون، إضافة لإصابة ثلاثة جنود أخرين.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة ستقاتل لتضمن هزيمة تنظيم “الدولة”، مضيفًا “سنبقى في المنطقة وسنواصل القتال لضمان ألا يطل داعش برأسه البشع مرة أخرى، وسنحمي المكاسب التي حققها جنودنا وشركاؤنا في التحالف”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :