يجري المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، زيارة إلى روسيا لبحث الملف السوري.
والتقى بيدرسون خلال زيارته إلى موسكو اليوم، الاثنين 21 من كانون الثاني، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وناقشا آخر التطورات الحاصلة في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالعملية السياسية.
ووفق ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، فإن بيدرسون شدد على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم “2254” في أي محادثات سياسية تدور بشأن سوريا، وذلك لضمان عودة “آمنة” للاجئين السوريين إلى بلدهم.
كما أكد على ضرورة إشراك الأمم المتحدة في العملية السياسية السورية، خاصة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا.
وتعتبر هذه المحطة الثالثة للمبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، منذ توليه مهامه رسميًا مطلع الشهر الحالي، خلفًا لستيفان دي ميستورا.
إذ استهل بيدرسون مهامه بزيارة إلى دمشق التقى خلالها وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، ثم التقى وفدًا من “هيئة التفاوض السورية” المعارضة في الرياض، ليتجه نحو موسكو اليوم.
ومن المقرر أن يعود بيدرسون إلى دمشق بعد انتهاء زيارته إلى موسكو، تمهيدًا لحضور جولة جديدة من “أستانة” في شهر شباط المقبل.
وبدأ الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه رسميًا كمبعوث أممي إلى سوريا، مطلع كانون الثاني الحالي، بتعيين من الأمم المتحدة، وذلك عقب استقالة المبعوث القديم، ستيفان دي ميستورا، الذي أعلن منتصف تشرين الثاني الماضي تنحيه عن منصبه “لأسباب شخصية”.
ومن المقرر أن يتحاور بيدرسون مع جميع أطراف النزاع في سوريا، بالإضافة إلى الجهات الخارجية المعنية بالحل السوري.
–