وفاة طفل سوري إثر “مطاردته” من قبل الأمن اللبناني.. البلدية تنفي (فيديو)
توفي طفل سوري يعمل ماسح أحذية في شوارع العاصمة اللبنانية (بيروت)، إثر “مطاردته” من قبل عناصر الأمن العام اللبناني.
وأقرت بلدية بيروت عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الأحد 20 من كانون الثاني، بوفاة الطفل السوري أ. ز (14 عامًا)، مشيرة إلى أنه توفي إثر سقوطه من الطابق السادس، حيث عثر على جثته في “منور” أحد الأبنية.
لكن البلدية نفت علاقة الأمن العام بوفاته.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطون وصحفيون لبنانيون مقطع فيديو، أمس، يظهر مطاردة عناصر من الأمن العام اللبناني للطفل السوري، ودخولهم وراءه إلى أحد الأبنية في بيروت ثم خرجوا من دونه، وعادوا إلى نفس المكان بعد نصف ساعة.
وكانت الصحفية اللبنانية، مريم مجدولين لحام، هي من أثارت حادثة وفاة الطفل السوري عبر صفحتها في “فيس بوك”، مشيرة إلى أنها تحدثت إلى ذوي الطفل الذين أوضحوا لها تفاصيل الحادثة.
وبحسب ما ذكرت الصحفية فإن الطفل السوري فُقد قبل ثلاثة أيام، وبعد عمليات بحث “شاقة” من قبل ذويه، طلبوا من إدارة مسجد السلام، الذي كان يعمل الطفل بجانبه، فتح الكاميرات حيث أظهرت ملاحقة دورية من الأمن العام له ودخولهم وراءه إلى أحد الأبنية ثم خرجوا من دونه.
لكن بلدية بيروت قالت إنه بعد ملاحقة “الشاب” من قبل فوج حرس مدينة بيروت الذي كان بمهمة منع المتسولين والباعة المتجولين وماسحي الأحذية من التجول في شوارع بيروت، دخل “الشاب” زاروبًا ضيقًا فاضطرت الدورية إلى المغادرة دون أن تعلم ماذا حل به، بحسب البيان.
وطالبت الصحفية السلطات المعنية بفتح تحقيق في الحادثة لمعرفة ملابستها، خاصة أن المتوفى هو طفل قاصر وليس شابًا كما ادعت البلدية، وسبق له أن تعرض للضرب من قبل الشرطة اللبنانية بسبب طبيعة عمله في شوارع العاصمة، بحسب ما قالت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :