حذر الجيش الإسرائيلي النظام السوري من الرد على الاستهدافات التي يقوم بها في سوريا ضد مواقع إيرانية.
وقال المتحدث باسم “الجيش”، أفيخاي أدرعي اليوم، الاثنين 21 من كانون الثاني، “سيواصل جيش الدفاع العمل بشكل قوي وصارم ضد التموضع الإيراني في سوريا، ونعتبر النظام السوري مسؤولًا عما يحدث داخل أراضيه”.
وأضاف أدرعي، “نحذر النظام من العمل أو السماح بالعمل ضدنا (…) يبقى جيش الدفاع في حالة جاهزية عالية لمواجهة سيناريوهات متنوعة، وسيواصل التحرك وفق الحاجة من أجل أمن مواطني إسرائيل”.
ويأتي التحذير الإسرائيلي في إطار الإعلان عن ضربات جوية، فجر اليوم، استهدفت مواقع لـ”فيلق القدس” الإيراني في سوريا.
سيواصل جيش الدفاع العمل بشكل قوي وصارم ضد #التموضع_الإيراني في #سوريا.
نعتبر #النظام_السوري مسؤولًا عما يحدث داخل أراضيه ونحذره من العمل أو السماح بالعمل ضدنا.
يبقى #جيش_الدفاع في حالة جاهزية عالية لمواجهة سيناريوهات متنوعة وسيواصل التحرك وفق الحاجة من أجل أمن مواطني #إسرائيل— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 21, 2019
وعرض أدرعي خريطة للمواقع المستهدفة في محيط دمشق، مشيرًا إلى أن الضربات طالت مواقع إيرانية وبطاريات دفاع جوي سورية.
وأوضح أنه من بين الأهداف التابعة لـ”فيلق القدس”، والتي تم استهدافها مواقع تخزين وسائل قتالية وفِي مقدمتها موقع داخل مطار الدولي، إضافةً إلى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني.
وعرضت وكالة “سانا” تسجيلات مصورة في أثناء التصدي للقصف، وقالت إنه تركز من فوق الأراضي اللبنانية ومن فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن فوق بحيرة طبريا.
وأضافت، “تم استخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه، وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية”.
وبحسب ما تناقلت شبكات موالية للنظام في دمشق استمر سقوط الصواريخ الإسرائيلية لفترة طويلة، موضحًة أن القصف الحالي أكبر من نوعه عن الضربات السابقة.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
وكانت صحيفة “معاريف” نقلت في نيسان الماضي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “الأسد ونظامه سيختفيان من العالم إذا حاول الإيرانيون ضرب إسرائيل عسكريًا من سوريا”.
–