علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت جنوبي العاصمة دمشق، خلال زيارته لدولة تشاد الإفريقية.
وقال نتنياهو عبر حسابة في موقع “تويتر” اليوم الأحد 20 من كانون الثاني، “ننتهج سياسة دائمة عبارة عن ضرب التموضع الإيراني في سوريا وضرب كل من يحاول المساس بنا”.
وأضاف، “هذه السياسة لا تتغير عندما أكون في إسرائيل وهي لا تتغير عندما أقوم بزيارة تاريخية إلى تشاد، هذه هي سياسة دائمة”.
كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، يأتي تعليقًا على غارات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، بالتزامن مع زيارة يقوم بها نتنياهو إلى تشاد في إفريقيا.
سبق ذلك أن وجه نتنياهو تحذيرًا لإيران قبل أيام، للخروج من سوريا، قائلًا “أنصح إيران أن تخرج من سوريا بسرعة لأننا سنواصل تطبيق سياستنا الحازمة بلا خوف ودون هوادة”.
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي بستة صواريخ ظهر اليوم، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.
وقال مراسل قناة “الإخبارية”، اليوم، إن ستة صواريخ استهدفت محيط مطار دمشق الدولي وتصدت لها الدفاعات الجوية السورية دون أن تصيب أي أهداف، مضيفًا أن “العدوان” انتهى بعد أن سقط الصاروخ السادس في أرض زراعية دون أضرار، بحسب تعبيره.
وكانت العاصمة السورية (دمشق) تعرضت، في 12 كانون الثاني الحالي، إلى قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”، مضيفًا أن “الأضرار اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حينها، باستهداف شحنات عسكرية إيرانية في مطار دمشق الدولي، وقال إن تل أبيب هاجمت مئات المرات أهدافًا تابعة لإيران و”حزب الله”.
وأكد نتنياهو أن “الهجمات الأخيرة تثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد إيران في سوريا“.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
–