طالب ناشطون وإعلاميون من مدينة عربين في الغوطة الشرقية “هيئة تحرير الشام” بإطلاق سراح الناشط أحمد الحلبي بعد نحو أربعة أشهر على اعتقاله.
وكانت “هيئة تحرير الشام” اعتقلت أحمد الحلبي من مدينة سرمدا بريف دمشق، وكانت برفقته زوجته وأطفاله، في 25 من آب الماضي.
وقال الناشط الإعلامي زكوان كحالة وهو أحد أبناء مدينة عربين لعنب بلدي إن مساعي إطلاق سراح الحلبي باءت بالفشل.
ووفق تعبير كحالة فإن الحلبي “من أوائل الثوار في مدينة عربين رغم إعاقته التي أصيب بها قبل الثورة، ولم يترك أي عمل ثوري مدني أو عسكري إلا قام به”.
الحلبي هو عضو بمنتدى شباب مدينة عربين الذي أطلق بيانًا مطالبًا بالإفراج عنه بعد معاناة أطفاله من فقدان معيلهم الوحيد “في ظروف التهجير والبرد القارس”.
ولم توضح “تحرير الشام” سبب اعتقالها للحلبي.
أحمد الحلبي من مواليد مدينة عربين، وعمره 35 عامًا متزوج ولديه طفلان.
ولم تكن هذه هي حالة الاعتقال الأولى لواحد من المهجرين من ريف دمشق إلى الشمال السوي إذ كانت “تحرير الشام” اعتقلت موفق النعال المعروف باسم “أبو عماد المنشد”، بتهمة الانتماء لفصيل “جيش الإسلام”، والذي أفرجت عنه بعد مطالبات بإطلاق سراحه.
وخرجت فصائل الغوطة الشرقية وجزء من الأهالي باتفاق تسوية وقعته الأولى مع روسيا وقوات الأسد، في 23 من آذار الماضي، إلى الشمال السوري واستقر أهالي الغوطة في أرياف حلب ومحافظة إدلب.
–