إسرائيل تعترض صواريخ سورية في الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت باتجاه هضبة الجولان المحتل من الأراضي السورية.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، “تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية نحو منطقة شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية”.
كما تحدثت وكالة “سبوتنيك”، وشبكات موالية للنظام السوري، منها “أخبار سوريا الوطن”، أن قوات الدفاع الجوي تصدت لصواريخ معادية من الجانب الإسرائيلي في منطقة حضر التابعة لريف القنيطرة الشمالي.
ونقلت “سبوتنيك” عن مصادر أهلية في ريف القنيطرة أن التصدي للأهداف الإسرائيلية تزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء هضبة الجولان.
جاء ذلك بالتزامن مع غارات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي بستة صواريخ ظهر اليوم، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري أن وسائط الدفاع في قوات الأسد تصدت لـ”عدوان جوي إسرائيلي”، استهدف المنطقة الجنوبية ولم يتمكن من تحقيق أي هدف، بحسب تعبيره.
وقال مراسل قناة “الإخبارية”، اليوم، إن ستة صواريخ استهدفت محيط مطار دمشق الدولي وتصدت لها الدفاعات الجوية السورية دون أن تصيب أي أهداف، مضيفًا أن “العدوان” انتهى بعد أن سقط الصاروخ السادس في أرض زراعية دون أضرار، بحسب تعبيره.
#الدفاعات_الجوية_السورية تتصدى لصواريخ معادية في ريف #القنيطرة الشمالي وقرب #التلول_الحمر و شرقي بلدة #حضر. pic.twitter.com/07ZN4cTUcl
— أخبار سوريا الوطن Syrian 🇸🇾 (@SyriawatanNews) January 20, 2019
وكانت العاصمة السورية (دمشق) تعرضت، في 12 من كانون الثاني الحالي، إلى قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”، مضيفًا أن “الأضرار اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستهداف شحنات عسكرية إيرانية في مطار دمشق الدولي، وقال إن تل أبيب هاجمت مئات المرات أهدافًا تابعة لإيران و”حزب الله”.
وأضاف، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنه خلال 36 ساعة الماضية، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي المستودعات الإيرانية في مطار دمشق الدولي.
وأكد نتنياهو أن “الهجمات الأخيرة تثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد إيران في سوريا“.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :