تستمر وعود حكومة النظام لأهالي الغوطة الشرقية بفتح الطريق الرئيسي الواصل بين دمشق والغوطة شرق العاصمة دمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الأحد 20 من كانون الثاني، أن الطريق مفتوح بالأساس بعد إزالة السواتر منه، ولكن حواجز قوات الأسد لا تسمح للأهالي بالمرور من خلاله إلا بورقة من الضابط المسؤول عن الحاجز.
وتعمل حكومة النظام على إعادة تأهيل طريق الكباس بالقرب من طريق عين ترما باتجاه دمشق.
ويمر الطريق الرئيسي الذي يصل وسط الغوطة الشرقية من بلدة حمورية وصولًا إلى مدن سقبا وكفربطنا وعين ترما وأسواق الخير وصولًا إلى دمشق بعد قطع المتحلق الجنوبي من جهة الدباغات عبر مدخل برج الثامن من آذار في منطقة الزبلطاني.
ويعتبر هذا الطريق خط الباص الرئيسي الأول للمنطقة، في حين تذهب الباصات مرورًا من طريق المليحة عبر طريق الغوطة الرئيسي.
بينما يعتبر الطريق الرئيسي الثاني خط المنطلق من بيت سوا مرورًا ببلدتي حمورية وحزة وزملكا وصولًا إلى مدخل دمشق العباسيين عبر جوبر.
وقال المراسل إن حكومة النظام تعد بفتح الطريق في مطلع شهر شباط المقبل.
وفي الوقت ذاته تشهد الغوطة الشرقية قلة في عدد الباصات المخصصة لنقل الركاب من الغوطة إلى دمشق وبالعكس.
ويشكل إغلاق الطرق الجزئي من الغوطة باتجاه دمشق أزمة أخرى بالنسبة لسائقي الباصات، الذين احتجوا مرارًا على عدم وجود ركاب في الطريق وهو ما يؤدي لخسارتهم، وفق مصادر محلية تحدثت إليها عنب بلدي في وقت سابق.
–