ضحايا بتفجير حافلة ركاب وسط مدينة عفرين
قتل وأصيب عدد من المدنيين جراء انفجار استهدف حافلة ركاب في مدينة عفرين شمالي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين، اليوم الأحد 20 من كانون الثاني، أن عبوة ناسفة انفجرت في حافلة نقل ركاب، وأدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة آخرين.
وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني بدأت بنقل المصابين إلى المشافي، إلى جانب الفرق الأمنية التي أغلقت المكان وبدأت بتفقد المنطقة.
وتحدث “الدفاع المدني” في ريف حلب، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن هناك قتلى وجرحى جراء انفجار الحافلة، دون أن يحدد أعداد الضحايا والمصابين حتى الساعة.
ترافق ذلك مع استتفار كامل للشرطة العسكرية والفصائل الأمنية في المدينة، وذلك خوفًا من انفجارات أخرى في المنطقة، بحسب المراسل.
ولم تتضح معالم التفجير والجهة الفاعلة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكان سوق الهال في مدينة عفرين شهد انفجار سيارة في 16 من كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بحسب الدفاع المدني.
وتبنّت حركة “غضب الزيتون”، التي تصنف نفسها بأنها حركة انتقام من الفصائل المدعومة من تركيا، التفجير الذي استهدف السوق.
سبقت ذلك سلسلة انفجارات شهدها ريف حلب الشمالي في مدن اعزاز والباب والراعي.
وضربت ثلاثة تفجيرات المنطقة، خلال كانون الأول الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة في مدينة اعزاز، إضافة إلى انفجار دراجة نارية في كل من سوق مدينتي الباب والراعي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
كما ضربت المنطقة سابقًا العديد من التفجيرات، ولا تعرف الجهة المسؤولة عنها، إلا أن اتهامات وجهت إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
وكانت إدارة الشرطة العسكرية التابعة لـ ”الجيش الوطني” أعلنت الاستنفار ورفع الجاهزية على حواجزها في مناطق ريف حلب الشمالي، في 12 من كانون الأول الماضي.
وطلبت الإدارة من جميع فروع الشرطة العسكرية في مناطق ريف حلب رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، وإجراء التدقيق الأمني على كل الآليات حتى إشعار آخر، مرجعة السبب إلى “مقتضيات الخدمة ولحفظ الأمن في المنطقة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :