هز انفجار منطقة المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق صباح اليوم، الأحد 20 من كانون الثاني، ناجم عن هجمات استهدفت نقطة أمنية للنظام السوري لم تعرف الجهة المسؤولة عنها.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عبر موقعها الرسمي، “سماع دوي انفجار في منطقة المتحلق الجنوبي وأنباء أولية تتحدث عن عمل إرهابي”.
بينما قالت إذاعة “شام إف إم”، المقربة من النظام، إن الانفجار ضرب نقطة عسكرية بالقرب من منطقة المتحلق الجنوبي، وقامت وحدات الهندسة بمعاينة موقع الانفجار.
وأضافت أن “الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيرًا ثانيًا بتفكيك عبوة ناسفة وملاحقة إرهابيين، حيث أغلقت الطرق المؤدية للمتحلق من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة”.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
شبكة “صوت العاصمة”، التي تغطي أحداث العاصمة، قالت إن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت بسيارة واستهدفت نقطة لفرع “الأمن العسكري” في أثناء مرورها على الحاجز الذي يتبع له.
وأشارت الشبكة إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، فضلًا عن إصابة مدنيين كانوا موجودين في المنطقة.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مناطق أمنية للنظام في منطقة المتحلق الجنوبي لتفجيرات وهجمات.
وفي مطلع عام 2018 انفجرت سيارة مفخخة على المتحلق الجنوبي في طرف دمشق، وقالت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، حينها، إنها أحبطت “عملية إرهابية”.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق تفجيرات نفذها في السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، وأخرى داخلها، أبرزها التي طالت قصر العدل في شارع النصر ومطعمًا في منطقة الربوة.
وجاء التفجير الحالي بعد إعلان النظام السوري إزالة حواجز أمنية من وسط العاصمة دمشق، آخرها، أمس السبت، إذ أزال الكتل الإسمنتية والمتاريس من على جسر العدوي والذي فتح بشكل كامل مع منطقة المزرعة.
–