أصيب مدنيون بينهم نساء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة نوع “بيك آب” قرب مشفى المحافظة في مدينة إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 19 من كانون الثاني، إن عدد الإصابات ثمانية بينهم أربعة نساء وطفل، إثر انفجار العبوة الناسفة بالسيارة قرب مبنى الكهرباء في مدينة إدلب.
وأضاف المراسل نقلًا عن مصدر طبي أن الإصابات بينها حالات خطرة، مشيرًا إلى أن الحصيلة حتى الآن أولية.
ويأتي الانفجار الحالي بعد يوم من مقتل أكثر من 15 شخصًا وجرح العشرات، جراء انفجار ضرب مدخل مدينة إدلب الجنوبي، لم تتبين أسبابه سواء سيارة مففخة أو قصف من الجو.
ونقل المراسل عن مصدر طبي، أمس، قوله إن الانفجار وقع في مقر عسكري جنوبي مدينة إدلب على طريق أريحا، ولم تتبين أسبابه سواء استهدف بمففخة أو بصواريخ موجهة من الجو.
وشهدت إدلب في الساعات الماضية عدة انفجارات بينها انفجار عبوة ناسفة داخل مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وأخرى في منطقة معردبسة.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مففخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، ربطته “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتأتي التطورات الحالية بعد توسع سيطرة “تحرير الشام” في إدلب وريفي حماة وحلب، بعد عمل عسكري بدأته ضد فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.