حكومة النظام السوري تعد بانفراج أزمة الغاز قريبًا
وعدت حكومة النظام السوري بانفراج أزمة الغاز وتوفرها في الأسواق خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلته “وكالة الأنباء الرسمية” (سانا).
وأطلقت الحكومة وعدها عقب وصول ناقلتين تحملان 4400 طن من الغاز السائل إلى ميناء بانياس في الساحل السوري، بحسب ما صرح به رئيس دائرة المصب البحري في بانياس، طلعت نيوف، اليوم الجمعة 18 كانون الثاني.
وقال نيوف إن الناقلة الأولى تحمل 2200 طن من الغاز السائل وتم البدء في تفريغها في المصب، في حين وصلت ناقلة ثانية تحمل نفس الكمية لتصبح الكمية 4400 طن.
وأضاف أن الكمية ستضخ لوحدات التعبئة ليتم توزيعها على المواطنين في الأيام المقبلة.
وشهدت المحافظات السورية كافة أزمة محروقات، وخاصة مادة الغاز منذ أواخر تشرين الثاني الماضي، ومازالت مستمرة حتى اليوم، بالوقت الذي تستمر فيه الوعود بتأمين المادة وتوفيرها في الأسواق بسعرها الأصلي الذي يبلغ 2650 ليرة سورية للأسطوانة.
وبلغ سعر أسطوانة الغاز في محافظة حلب بالسوق السوداء نحو 17 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعرها في مناطق متفرقة في ريف دمشق إلى 11 ألف ليرة سورية، ووسط دمشق إلى ستة آلاف ليرة سورية بحسب مصادر محلية سابقة لعنب بلدي.
وعدت حكومة النظام بانفراج قريب لأزمة المشتقات النفطية خلال اجتماعها، الأحد الماضي، وأرسلت تطمينات إلى المواطن السوري بأن الأزمة في طريقها إلى الانحسار.
واعتبرت حكومة النظام أن “المواطن دائمًا على حق في مطالبه، وخلال الأيام المقبلة سيلحظ جميع المواطنين أثر الإجراءات المتخذة على أرض الواقع”، مرجعة سبب نقص المشتقات النفطية إلى تشديد العقوبات الاقتصادية من قبل الدول الغربية على سوريا.
وكانت المحافظات السوري تعرضت إلى منخفضات جوية خلال الأسبوعين الماضيين، أدت إلى تساقط انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج وأمطار غزيرة على مجمل المناطق.
ويعتمد الأهالي في المناطق المحرومة من الكهرباء على الغاز والمازوت في التدفئة والطبخ والأمور المتعلقة بالحياة اليومية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :