حصيلة أولية.. مقتل 15 شخصًا بانفجار ضرب إدلب
قتل 15 شخصًا وجرح العشرات كحصيلة أولية، جراء انفجار ضرب مدخل مدينة إدلب الجنوبي، لم تتبين أسبابه سواء سيارة مففخة أو قصف من الجو.
ونقل مراسل عنب بلدي عن مصدر طبي يعمل في إدلب اليوم، الجمعة 18 من كانون الثاني، قوله إن الانفجار وقع في مقر عسكري جنوبي مدينة إدلب على طريق أريحا، ولم تتبين أسبابه سواء استهدف بمففخة أو بصواريخ موجهة من الجو.
وقال المصدر الطبي إن الحصيلة الأولية هي أكثر من 15 شخصًا لم تحدد هويتهم، إلى جانب إصابات وثق منهم تسعة مدنيين بالأسماء.
وعرض “مركز إدلب الإعلامي” صورًا لجرحى الانفجار، وقال إن الانفجار كان عنيفًا ووقع بالقرب من دوار المطلق بمدينة إدلب، جراء انفجار سيارة مففخة.
وأوضح المراسل أن حصيلة أسماء الجرحى المذكورة خاصة بمركز إدلب المركزي فقط، بعيدًا عن المشافي الأخرى التي استقبلت جرحى أيضًا.
وقال إن فرق “الدفاع المدني” تعمل على إطفاء الحرائق وانتشال الجثث وإسعاف الجرحى، ونقل عن شاهد عيان أن أشلاء شوهدت على بعد 200 متر من مكان الانفجار.
بينما قالت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” إن الانفجار ناتج عن مفخخة ضربت حاجز “المطلق” في مدينة إدلب.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مففخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، ربطته “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي الانفجار الحالي بعد توسع سيطرة “تحرير الشام” في إدلب وريفي حماة وحلب، بعد عمل عسكري بدأته ضد فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :