“الدفاع الأمريكية” تكشف هوية ثلاثة جنود قتلوا بانفجار منبج
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن هوية ثلاثة جنود قتلوا في انفجار مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت شبكة “CNN” نقلًا عن الوزارة اليوم، الجمعة 18 من كانون الثاني، أن الجنود الثلاثة من أصل أربعة هم ضابط الصف جونثان فارمر (37 عامًا) من ولاية فلوريدا وفني البحرية شانون كينت (35 عامًا) من شمال ولاية نيويورك والجندي سكوت فيرتز من مدينة سانت لويس.
وقالت الشبكة إن التقييم الأولي للولايات المتحدة الأمريكية هو أن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤول عن التفجير.
وشهدت مدينة منبج، الأربعاء الماضي، تفجيرًا أدى إلى مقتل نحو 15 شخصًا بينهم أربعة جنود أمريكيين، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين، ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية لوصفه بـ “الأعنف” ضد قواتها منذ عام 2014.
وقال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ستقاتل لتضمن هزيمة تنظيم “الدولة”، مضيفًا، “سنبقى في المنطقة وسنواصل القتال لضمان ألا يطل داعش برأسه البشع مرة أخرى، وسنحمي المكاسب التي حققها جنودنا وشركاؤنا في التحالف”.
من جهة أخرى، أدانت الخارجية التركية الهجوم في منبج ووصفته بـ “العمل الإرهابي البغيض”، وأبدت حزنها على وقوع الضحايا من المدنيين والقوات الأمريكية.
وجاء في بيانها، “نؤكد من جديد التزامنا بخارطة الطريق التي صادقنا عليها مع الولايات المتحدة بشأن منبج، وضرورة تنفيذها على جميع العناصر، وتطهير منبج من المنظمات الإرهابية وضمان الاستقرار والأمن في هذه المنطقة”.
وبعد أقل من ساعة من التفجير أعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته، وقال إن “استشهاديًا” يرتدي سترة ناسفة فجّر نفسه بدورية للتحالف الدولي بمدينة منبج، ما أسفر عن سقوط تسعة جنود أمريكيين بين قتل وجريح، بحسب وكالة “أعماق”.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، على مدينة منبج في سوريا، التي أثير الجدل حولها بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شن عملية عسكرية فيها قريبًا، ضد الجماعات الكردية.
وجاء التفجير بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا بموجب خطة ستنفذ “ببطء”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :