موقف أممي “حذر” من توسع سيطرة “تحرير الشام” على إدلب
قالت الأمم المتحدة إن تداعيات سيطرة “هيئة تحرير الشام” على إدلب شمال غربي سوريا “لم تتضح بعد”.
وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، الخميس 17 من كانون الثاني، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال فيه إن الاقتتال المحتدم بين الفصائل في إدلب مطلع العام الحالي أدى إلى توسع سيطرة “تحرير الشام” على مفاصل حيوية في إدلب.
وأضاف “لم تتضح بعد الآثار الكاملة المترتبة على سيطرة تحرير الشام على إدلب”، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يتابعون التطورات “عن كثب” لضمان استمرار العمل الإنساني “المستقل والمحايد”.
وشهدت محافظة إدلب، مطلع كانون الثاني الحالي، اقتتالًا بين فصائل المعارضة، أدى إلى توسيع “تحرير الشام” سيطرتها في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الغربي وإجبار “حركة أحرار الشام” على حل نفسها في المنطقة.
وعقب سيطرتها أصدرت “الهيئة” عدة إجراءات فيما يخص مقاتلي المنطقة، وسط اتهامها بأنها تريد تبييض أفعالها الأخيرة بحق الفصائل.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الاقتتال الأخير أودى بحياة الكثير من المدنيين في المنطقة، بالإضافة إلى إصابة العشرات.
كما أن الاقتتال أدى إلى إيقاف النشاطات الإنسانية والأعمال الإغاثية في المنطقة خلال أيام المعارك، التي تزامنت مع ظروف جوية سيئة زادت من معاناة المدنيين، خاصة في المخيمات.
وفي إطار ذلك، دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع في إدلب إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية لمن يحتاجونها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :