وفد أردني يستطلع مشاريع استثمارية في سوريا
استطلع وفد من نقابة المقاولين الأردنيين مشاريع استثمارية في سوريا بهدف المشاركة في إعادة الإعمار التي يروج النظام السوري لإطلاقها.
وقال نقيب المقاولين الأردنيين، أحمد اليعقوب، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس، الخميس 17 من كانون الثاني، إن الوفد اطلع خلال زيارته إلى دمشق على مقترحات وبرامج حول فرص إقامة مشاريع استثمارية في سوريا.
وكان وفد أردني يضم عددًا من أعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين وهيئتها العامة برئاسة اليعقوب وصل إلى العاصمة دمشق، للاطلاع على مشاريع استثمارية في إعادة الإعمار.
اليعقوب أكد أنه سيطلع المستثمرين في الأردن على المشاريع في سوريا، مشيرًا إلى تشكيل لجنة مشتركة بين مجلس نقابة المقاولين من البلدين لتأطير اتفاقية مشتركة بينهما.
من جهته قال نقيب المقاولين في سوريا، محمد رمضان، إنه سيتواصل مع اتحاد المقاولين العرب بهدف عقد المؤتمر العام للمقاولين هذا العام في العاصمة دمشق.
وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن خلال السنوات التي تلت بدء الثورة السورية في 2011، تحولات دراماتيكية وخاصة من الجانب الأردني.
ومرت العلاقات بين الطرفين خلال السنوات الماضية بعدة محطات كان الأردن فيها من داعمي فصائل المعارضة في الجنوب السوري.
لكن عقب سيطرة قوات الأسد على جنوبي سوريا، في تموز الماضي، بدأ الأردن البحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر نصيب الحدودي، في تشرين الأول الماضي، الذي يعتبر نافذة عمان إلى أوروبا.
ويروج النظام السوري لإطلاق عملية إعادة الإعمار في سوريا، بهدف جذب الشركات الأوروبية والخليجية الأمر الذي يعيد إنتاجه من جديد سياسيًا كونه سيدير العملية.
ويسعى النظام السوري إلى عقد اتفاقيات مع ما يسميها “الدول الصديقة”، ومن بينها روسيا وإيران، في مجال إعادة الإعمار، إلا أن العملية تتطلب قرارًا دوليًا تشارك فيه كبرى دول العالم، إذ لا تستطيع روسيا وإيران تحمل تكاليف إعادة الإعمار بمفردهما.
وترفض الدول الغربية المشاركة بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “نزيه” لنظام الحكم، أو على الأقل حل سياسي، يضمن تعددية حزبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :