اغتيال رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا

رئيس بلدية المسيفرة عبد الإله الزعبي - (فيس بوك)

camera iconرئيس بلدية المسيفرة عبد الإله الزعبي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون رئيس بلدية المسيفرة، عبد الإله الزعبي، بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله في الريف الجنوبي لدرعا.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الجمعة 18 من كانون الثاني، إن الزعبي قتل بطلقتين بالرأس من قبل مجهولين، وذلك ضمن حالة عامة تعيشها درعا إذ قتل عدد من قادة “التسوية” والمسؤولين في درعا على يد “مجهولين” في الأيام الماضية.

وأضاف المراسل أن اغتيال الزعبي يأتي بعد أيام من اغتيال رئيس بلدية اليادودة، أحمد المنجر، على يد مجهولين أيضًا.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري أن عبد الإله الزعبي تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري بالوجه وأسعف إلى المستشفى وهو بحالة حرجة.

بينما نشر عبد الله الزعبي، قريب رئيس البلدية عبر “فيس بوك” نعوة قال فيها إن عبد الإله الزعبي “وافته المنية ليلة الجمعة، وستتم الصلاة عليه في بلدة المسيفرة بعد صلاة الجمعة”.

وكانت آخر حوادث الاغتيال التي شهدتها درعا، في 5 من كانون الثاني الحالي، مقتل القيادي السابق في “جيش اليرموك”، عمر الشريف، والقيادي السابق في “فرقة فلوجة حوران”، منصور إبراهيم الحريري، على يد “مجهولين” أيضًا على طريق خراب الشحم بريف درعا الغربي.

سبق ذلك اغتيال القياديين السابقين في المعارضة، مشهور كناكري، ويوسف الحشيش، برصاص مجهولين ضمن حادثتين منفصلتين خلال كانون الأول الماضي.

وكثرت عمليات اغتيال قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى.

من جانب آخر قال المراسل إن مشاجرة حدثت، أمس الخميس، في بلدة المزيريب أدت إلى إصابة رئيس البلدية، أحمد النابلسي، بجروح برأسه في أثناء توزيع مادة المازوت المدعوم.

وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة