ماكرون يؤكد استمرار الوجود الفرنسي في سوريا خلال عام 2019
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عدم وجود نية بسحب القوات الفرنسية من سوريا خلال عام 2019.
وفي أثناء زيارته للقاعدة العسكرية في مدينة تولوز الفرنسية، الخميس 17 من كانون الثاني، قال ماكرون إن القوات الفرنسية ستبقى في سوريا والعراق خلال عام 2019، لاستكمال عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
واعتبر ماكرون أن تفجير منبج الذي استهدف جنودًا أمريكيين شمالي سوريا، أول أمس، يؤكد أن “الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد”، موجهًا انتقادًا إلى الرئيس الأمريكي الذي قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لو دريان، ربط انسحاب القوات الفرنسية من سوريا بالتوصل إلى حل سياسي بين أطراف النزاع.
وفي مقابلة له مع قناة “CNEWS” الفرنسية، الأسبوع الماضي، قال لو دريان إن الوجود الفرنسي في العراق أساسي، في حين توجد القوات الفرنسية في سوريا بشكل محدود، مردفًا “عندما يتم إيجاد حل سياسي سوف نخرج من هناك”.
وتشارك قوات فرنسية في معارك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا، إذ شاركت سابقًا في أثناء العمليات العسكرية لإنهاء نفوذ التنظيم على الحدود السورية- العراقية.
كما أن فرنسا تعتبر جزءًا من “التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة، الذي بدأ في أيلول عام 2014 عملياته العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق.
وتزامن حديث لودريان عن انسحاب القوات الفرنسية في وقت أعلنت فيه واشنطن سحب القوات الأمريكية من سوريا، على أن تتم العملية “ببطء”، بحسب ما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتعتبر الولايات المتحدة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” هزم في سوريا، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقد ذلك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :