عاصفة غبارية تضرب مخيم الركبان على الحدود الأردنية
ضربت عاصفة غبارية مخيم الركبان على الحدود الأردنية، في ظل الحصار والبرد الذي يعانيه المخيم وأدى لوفاة عدد من الأطفال.
ونشرت شبكات محلية في المنطقة منها “البادية 24″، اليوم الخميس 17 كانون الثاني، صورًا تظهر الغبار الذي يغطي مخيم الركبان مع تزايد العاصفة الغبارية.
كما نشر الناشط في المخيم، عمار غالي، تسجيلًا مصورًا يوضح فيه العاصفة الغبارية في الركبان ويتحدث عن تزايد حدتها منذ الأمس، مع الهواء القوي الذي يعصف أيضًا بخيام النازحين.
يأتي ذلك في ظل أجواء باردة يعيشها المخيم منذ أيام، تتمثل برياح قوية وأمطار، وأدت لوفاة 15 طفل جراء البرد في المخيم، بحسب منظمة “يونيسف” قبل يومين.
ويخضع مخيم الركبان لحصار، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد.
وتخضع معظم المناطق السورية لمنخفضات جوية متعاقبة منذ الشهر الماضي، إلى جانب عواصف هوائية وغبارية يشهدها المخيم منذ أشهر، وسط غياب الرعاية الطبية والخدمية عن النازحين.
وكان المخيم شهد وفاة طفلتين خلال الأيام الأسبوع الماضي، بسبب البرد والصقيع وغياب الرعاية الصحية والتدفئة عن النازحين، بحسب إعلامي الإدارة المدنية للمخيم، عمر الحمصي.
وطالبت الإدارة المدنية للمخيم في وقت سابق، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية بـ “أخذ دورها الكامل تجاه مصير النازحين العالقين في السجن الكبير المسمى مخيم الموت”، بحسب وصفها.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان ما زالت تتجه نحو الأسوأ في ظل الحصار المفروض عليه وظروف الشتاء والبرد وغياب النقاط الطبية.
ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال بحسب “تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية“.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :