غياب رئاسي كبير.. قمة بيروت الاقتصادية تشهد اعتذارات “رفيعة المستوى”

القمة الاقتصادية العربية في الرياض عام 2013 (جريدة البيان)

camera iconالقمة الاقتصادية العربية في الرياض عام 2013 (جريدة البيان)

tag icon ع ع ع

قبيل يوم على انطلاق أعمال القمة الاقتصادية العربية في العاصمة اللبنانية (بيروت)، تقدم رؤساء دول عربية عدة باعتذارات عن حضور القمة لأسباب مختلفة، مكتفين بإرسال ممثلين عنهم فقط.

أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، كان آخر المعتذرين عن حضور القمة، إذ ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن الصباح لن يحضر القمة لأسباب مجهولة، فيما أكدت “الوكالة الوطنية للإعلام” وصول الوفد الكويتي إلى بيروت ويضم سفراء ومندوبين فقط.

كما أرسل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، برقية اعتذار إلى نظيره اللبناني، ميشال عون، أبلغة فيها أنه لن يحضر القمة بسبب رئاسته مجموعة الـ “77 + الصين”، المنعقدة في نيويورك خلال فترة انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت.

وتنعقد القمة العربية الاقتصادية، بدورتها الرابعة، في العاصمة اللبنانية، يومي 19 و20 من كانون الثاني الحالي، وتعتبر القمة جزءًا من نشاطات جامعة الدول العربية، التي فقدت سوريا عضويتها فيها منذ عام 2011.

وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير أصدرته اليوم، أن عدد الرؤساء العرب الذين أكدوا حضورهم حتى الآن لم يتجاوز الأربعة، معتبرة أن هناك مساع أمريكية لإفشال القمة، على حد تعبيرها.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اعتذر عن حضور القمة الاقتصادية وأعطى إيعازًا إلى رئيس الوزراء المصري لحضورها نيابة عنه، كما أشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن أمير قطر، تميم بن حمد، اعتذر أيضًا عن المشاركة.

من المقرر أن يجتمع الرؤساء العرب على طاولة القمة الاقتصادية خلال يومها الثاني، لمناقشة قضايا اقتصادية عدة معنية بالشأن العربي.

وشهدت الساحة السياسية اللبنانية انقسامًا بشأن دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحضور القمة، إلا أن الأمر لم يتم كون مقعد سوريا مجمد في الجامعة العربية المعنية بتوجيه الدعوات لحضور قمة بيروت الاقتصادية.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة