دير العدس في قبضة الأسد والميليشيات الطائفية
سيطرت قوات الأسد مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات طائفية أخرى على بلدة دير العدس شمالي درعا، ليلة أمس الثلاثاء، بعد اشتباكات ومعارك عنيفة في محيط البلدة استمرت ثلاثة أيام.
وأفادت تنسيقية دير العدس أن فصائل المعارضة تراجعت إلى خارج البلدة، نتيجة للقصف العنيف والتغطية النارية الكثيفة لقوات النظام، ومن ثم سيطرته على بلدة الدناجي وطريق الهبارية وحصار البلدة من 3 جهات، فيما بقيت الجهة الغربية مفتوحة، استطاع من خلالها الجيش الحر الانسحاب خارجها.
وأكدت التنسيقية أن قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الطائفية تراجعت ليلة أمس، بعد أن أمضت وقتًا قصيرًا داخل دير العدس، لتتمركز في تل مصيح وتل الفطر ومنطقة حماد، وتصبح البلدة تحت مرمى هذه القوات بشكل كامل.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 20 مقاتلًا من المعارضة المسلحة قضوا خلال هذه المعارك، 8 منهم قتلوا في كمين نصبته قوات الأسد في بلدة المحجة، فيما قضى 12 آخرون خلال قصف واشتباكات مع قوات الأسد في محيط دير العدس.
يشار إلى أن قوات الأسد تسعى إلى استعادة المناطق التي خسرتها في الآونة الأخيرة، لاسيما تل الحارة الاستراتيجي، الذي سيطرت عليه قوات المعارضة قبل نحو شهرين، إذ يعتبر من أبرز النقاط العسكرية في محافظة درعا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :