بيدرسون يكثف اجتماعاته بشأن الملف السوري ويلتقي هيئة التفاوض
كثف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اجتماعاته بشأن الملف السوري بعد توليه المهمة خلفًا للمبعوث السابق، ستيفان دي ميستورا.
وأعلن بيدرسون عبر “تويتر” اليوم، الخميس 17 من كانون الثاني، إنه سيلتقي “هيئة التفاوض العليا” السورية في الوقت القريب.
ستتواصل مناقشاتنا حول مختلف جوانب عملية جنيف للسلام. اتفقنا على أن أزور #دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية. سألتقي قريبا مع #هيئة التفاوض السورية.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) January 16, 2019
ويأتي اجتماعه مع “هيئة التفاوض” عقب زيارته إلى العاصمة السورية (دمشق)، حيث التقى وزير الخارجية، وليد المعلم، الثلاثاء الماضي، وبحثا معًا ملف التسوية ومتابعة العملية السياسية.
وقال المبعوث الجديد إنه أكد خلال لقائه المعلم على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254، الذي يشدد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بملكية وقيادة سورية تيسره الأمم المتحدة.
واتفق الطرفان على زيارة بيدرسون لدمشق بشكل منتظم، لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية.
وإلى جانب ذلك أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أمس، أن المبعوث الأممي سيزور موسكو، الأسبوع المقبل، ويلتقي خلال زيارتها المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
ومن المقرر أن يبحث بيدرسون مع المسؤولين الروس آخر تطورات الملف السوري، خاصة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية.
وبدأ الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه رسميًا كمبعوث أممي إلى سوريا، مطلع الشهر الحالي، بتعيين من الأمم المتحدة، وذلك عقب استقالة دي ميستورا، الذي أعلن منتصف تشرين الثاني الماضي تنحيه عن منصبه “لأسباب شخصية”.
ومن المقرر أن يتحاور بيدرسون مع جميع أطراف النزاع في سوريا، بالإضافة إلى الجهات الخارجية المعنية بالحل السوري.
ومن المتوقع أن يواجه بيدرسون عقبات عدة في إدارة الملف السوري العالق، وأهمها التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع أطراف النزاع في سوريا ويمهد لمرحلة إعادة الإعمار، بالإضافة إلى مواصلة جهود تشكيل اللجنة الدستورية، على أن يستمر في عمله لأربع سنوات مقبلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :