واشنطن تؤكد أن خطة الانسحاب من سوريا مستمرة بعد تفجير منبج
أكدت الولايات المتحدة أن خطة انسحابها من سوريا “لن تتأثر” بالتفجير الذي استهدف جنودًا أمريكيين في مدينة منبج السورية، أمس.
وخلال خطاب له في اجتماع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأمريكية، الأربعاء 16 من كانون الثاني، قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إنه والرئيس دونالد ترامب يؤكدان أن واشنطن “ستمضي قدمًا” في خطة سحب قواتها من سوريا.
ووقع تفجير في السوق الشعبي وسط مدينة منبج، أمس، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم جنود أمريكيون، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين، بحسب وكالة “هاوار”.
واعترفت واشنطن بمقتل جنود لها في تفجير منيج، إذ أعلن الجيش الأمريكي مقتل جنديين ومتعاقد وموظف مدني بالبنتاغون.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير وقال إن “استشهاديًا” يرتدي سترة ناسفة فجّر نفسه بدورية للتحالف الدولي بمدينة منبج، ما أسفر عن سقوط تسعة جنود أمريكيين بين قتل وجريح، بحسب وكالة “أعماق”.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، على مدينة منبج في سوريا، التي أثير الجدل حولها بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شن عملية عسكرية فيها قريبًا، ضد الجماعات الكردية.
ويأتي التفجير بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا بموجب خطة ستنفذ “ببطء”.
واعتبر ترامب أن تنظيم “الدولة الإسلامية” قد هُزم بالفعل، مشيرًا إلى أنه ما من دواع لبقاء القوات الأمريكية في سوريا.
إلا أن تفجير أمس أثار مسألة الانسحاب الأمريكي من جديد، وسط مطالب من نواب أمريكيين وحلفاء ترامب بإعادة النظر في خطة الانسحاب، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى استرداد التنظيم لقوته من جديد.
إلا أن نائب الرئيس الأمريكي قال في خطاب أمس “نحن نبدأ في إعادة قواتنا إلى الوطن (…) لن نسمح أبدًا لبقايا تنظيم داعش بإحياء خلافتهم الشريرة والإجرامية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :