فلاي دبي: ندرس إعادة تشغيل رحلاتنا إلى سوريا

camera iconطائرة تابعة لشركة فلاي دبي الإماراتية (flydubai فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة الطيران الإماراتية “فلاي دبي” أنها تدرس إعادة تشغيل رحلاتها الجوية إلى مطار دمشق الدولي.

وقالت الشركة لعنب بلدي، بعد التواصل معها عبر حسابها في “فيس بوك”، اليوم الأربعاء 16 من كانون الثاني، إن الشركة تتبع توجيهات الهيئة العامة للطيران المدني (في الإمارات).

وأكدت الشركة أنها بصدد دراسة خيار إعادة تشغيل رحلاتها إلى السوق (السوري)، مشيرة إلى أنها ستعلن عن أي تحديثات تشغيلية بمجرد اتخاذ القرار من قبل السلطات المعنية بالسماح للناقلات الوطنية الإماراتية بإعادة تشغيل رحلاتها إلى سوريا.

وكانت وسائل إعلام عربية، ومن بينها “الشرق الأوسط” و”العربية” و”قناة الآن”، تداولت خبرًا، اليوم، حول استئناف رحلات “فلاي دبي” إلى دمشق، بعد توقف دام لسنوات بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا.

لكن الشركة نفت وقالت، بحسب “مكتب دبي الإعلامي” عبر “تويتر”، إنه “لا صحة” للتقارير الإعلامية التي تتحدث عن استئناف الرحلات من دبي إلى دمشق على متن طائراتها.

ودعت الشركة في بيانها وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية فقط في نقل أخبار كهذه.

وكانت شركة “فلاي دبي” سيرت أولى رحلاتها إلى دمشق سابقًا، في حزيران 2009، وتم تعليقها فيما بعد في العام الثاني من الثورة السورية 2012.

وجاءت تلك الأنباء على خلفية إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق، قبل ثلاثة أسابيع، وسط توقعات بإعادة تفعيل العلاقات بين النظام السوري والإمارات، خاصة على الصعيد الاقتصادي.

ويتجه وفد اقتصادي سوري رسمي إلى الإمارات، الجمعة المقبل، في سابقة هي الأولى من نوعها على العلن، منذ عام 2011، لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

واستطلعت، في 13 من كانون الثاني الحالي، ثلاث شركات طيران خليجية مطار دمشق الدولي بهدف إعادة تسيير الرحلات، بحسب مديرية مؤسسة الطيران العربية السورية، شفاء النوري، وهي شركة الطيران العماني وشركتا الخليج البحرينية والاتحاد الإماراتية للطيران.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة