النظام يصدر تعليمات دخول العرب والأجانب إلى سوريا
أصدر النظام السوري تعليمات دخول العرب والأجانب إلى سوريا عبر المطارات والحدود البرية، بالتزامن مع تجهز شركات طيران لاستئناف رحلاتها إلى سوريا.
وجاءت التعليمات من قبل “مؤسسة الطيران السورية” ونشرتها صحيفة “الوطن” اليوم، الأربعاء 16 من كانون الثاني، وبموجبها طلبت من المدراء الإقليميين والممثلين التجاريين “التقيد بالسماح لرعايا الدول العربية والأجنبية بالدخول إلى سوريا بعد الحصول على سمة الدخول من البعثات الدبلوماسية أو القنصلية في الخارج”.
وقالت، “يجوز منح السمات لرعايا الدول العربية من المراكز الحدودية بعد استيفاء الرسم، وفقًا لمبدأ التعامل بالمثل”.
واستثنت التعليمات بعض الجنسيات العربية التي تخضع لأحكام خاصة، وشملت الجنسية التونسية والليبية والعراقية والفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مدير الشؤون التجارية والتسويق في “مؤسسة الطيران”، محمد رضا عدي، قوله إن التعليمات تأتي بالتزامن مع توقع دخول شركات طيران جديدة من الممكن أن تحمل رعاياها.
وأشار إلى أن “التعليمات تنظم عملية قبول الرعايا من مختلف الجنسيات”.
وكانت ثلاث شركات طيران خليجية استطلعت، في الأيام الماضية، مطار دمشق الدولي بهدف إعادة تسيير الرحلات، بحسب مؤسسة الطيران العربية السورية.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مديرة المؤسسة، شفاء النوري، السبت الماضي، أن وفدًا من شركة الطيران العماني اطلع قبل يومين على الحالة الفنية للمطار.
كما قدمت شركتا الخليج البحرينية والاتحاد الإماراتية للطيران طلبًا للاطلاع على الحالة الفنية للمطار بهدف إعادة تسيير الرحلات الجوية إلى دمشق.
وفيما يخص دخول الفنانين إلى سوريا، حددت “مؤسسة الطيران” استقدامهم عن طريق نقابة الفنانين بعد الحصول على موافقة أمنية.
بينما يحتاج الصحفي للدخول إلى سوريا موافقة مسبقة من وزارة الإعلام، استنادًا إلى كتاب مديرية الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام رقم 890 بتاريخ 11 من أيار 2015.
وانخفضت حركة الدخول والخروج من وإلى سوريا عبر المطارات منذ بدء الثورة السورية في عام 2011، بعد فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري، بينما نشطت المعابر الحدودية بشكل كبير وخاصة مع لبنان (معبر المصنع).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :