يتجه المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى روسيا للقاء مسؤولين روس الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، الأربعاء 16 من كانون الثاني، قوله إن المبعوث الأممي سيزور موسكو الأسبوع المقبل، ويلتقي خلال زيارتها المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
ومن المقرر أن يبحث بيدرسون مع المسؤولين الروس آخر تطورات الملف السوري، خاصة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية.
وكان غير بيدرسون قد زار دمشق، أمس، للقاء مسؤولي النظام في أولى مهامه بعد توليه الملف السوري خلفًا لدي ميستورا.
والتقى بيدرسون وزير خارجية النظام، وليد المعلم، وبحثا معًا ملف التسوية ومتابعة العملية السياسية، فيما نقلت الوكالة الروسية عن مساعد الرئيس الروسي قوله إن لقاء بيدرسون مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لم يوضع ضمن جدول الزيارة حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن بيدرسون قوله إن “العملية السياسية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية، وإلا لن يكتب لها النجاح”، واعدًا ببذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي يرعى ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
وبدأ الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه رسميًا كمبعوث أممي إلى سوريا، الأسبوع الماضي، بتعيين من الأمم المتحدة، وذلك عقب استقالة المبعوث القديم، ستيفان دي ميستورا، الذي أعلن منتصف تشرين الثاني الماضي تنحيه عن منصبه “لأسباب شخصية”.
ومن المقرر أن يتحاور بيدرسون مع جميع أطراف النزاع في سوريا، بالإضافة إلى الجهات الخارجية المعنية بالحل السوري.
ومن المتوقع أن يواجه بيدرسون عقبات عدة في إدارة الملف السوري العالق، وأهمها التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع أطراف النزاع في سوريا ويمهد لمرحلة إعادة الإعمار، بالإضافة إلى مواصلة جهود تشكيل اللجنة الدستورية، على أن يستمر في عمله لأربع سنوات مقبلة.
–