أطلق شبان في ريف حلب الشمالي أول منصة ترويج إلكتروني تحمل اسم “المتجر”، في خطوة لتسويق المنتجات الخاصة بالمنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 16 من كانون الثاني، أن المنصة انطلقت أمس الثلاثاء بداية في مدينة اعزاز، كمشروع أول من نوعه في المنطقة جاء بالتزامن مع نشاطات تجارية تشهدها مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي.
ونقل المراسل عن فراس مولى، أحد الشباب العاملين في المنصة، قوله إن فكرة “المتجر” جاءت لدعم مشاريع الداخل في المناطق “المحررة”، والتي ينقصها الترويج، رغم وجود العديد من المنتجات سواء التجارية والصناعية والزراعية.
وأضاف مولى، “تأتي الفكرة أيضًا لتشجيع المنتجات والمشاريع السكنية والمصانع والمحلات التجارية بجميع أنواعها (المطاعم، المشاريع الصغيرة، الشركات التجارية، شركات الشحن)، الأمر الذي يقود إلى حركة اقتصادية نشطة في الداخل”.
وأنشأ القائمون على المنصة حاليًا صفحة عبر “فيس بوك”، وبحسب ما رصدت عنب بلدي يروج على المنصة إعلانات لشركات الشحن الدولية والمنتجات الغذائية المحلية إلى جانب الهواتف المحمولة ومستلزماتها.
ووفق الشاب، القائم على المنصة، فيما يخص موضوع الأجور ستكون رمزية وتتناسب مع الشخص الراغب بعرض المنتج عبر المتجر، مشيرًا إلى إقبال من قبل أصحاب المصانع والشركات والمعامل في “المناطق المحررة”.
وأوضح أن “أجور الفريق المتخصص في الترويج رمزية للنهوض بالواقع الاقتصادي في المنطقة المحررة”.
واقتصر الترويج للمنتجات المحلية في السنوات الماضية في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي على مجموعات عبر “فيس بوك”، حملت عدة أسماء بينها “مستعمل ريف حلب الشمالي”، “سوق الشمال المحرر”.
وتعمل تركيا على رسم الهيكلية الاقتصادية لمناطق ريف حلب الشمالي، وكانت قد بدأت بعدة خطوات في إطار مرحلة إعادة التأهيل والإعمار على مستوى الخدمات كافة.
–