أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف دورية للتحالف الدولي وسط مدينة مبنج شمالي حلب.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الأربعاء 16 كانون الثاني، إن “استشهاديًا” يرتدي سترة ناسفة فجّر نفسه بدورية متشركة من القوات الأمريكية و “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بمدينة منبج.
وأضافت الوكالة أن الهجوم أسفر عن سقوط تسعة جنود أمريكيين بين قتيل وجريح، إضافة لقتلى وجرحى من حلفائهم “الوحدات”، بحسب وصفها.
وكان تفجير وقع في السوق الشعبي وسط مدينة منبج قبل ساعات، وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم جنود أمريكيون، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين، بحسب وكالة “هاوار”.
وأشارت “هاوار” إلى أن أربعة جنود أمريكيين كانوا في مكان التفجير، وتم نقلهم بطائرة هليكوبتر أمريكية، دون معلومات حول إصابتهم، بحسب وصفها.
وكان المجلس العسكري في منبج قال اليوم عبر صفحته في “فيس بوك”، إن انفجارًا وقع بالقرب من دورية للتحالف بالقرب من قصر الأمراء وسط مدينة منبج، مشيرًا إلى وقوع إصابات.
وقال “المرصد السوري” اليوم، إن التفجير أدى إلى مقتل وإصابة عنصرين من قوات التحالف، إضافة إلى إصابة 17 آخرين من سكان المدينة، إلى جانب نقل المصابين الأمريكيين بطائرات مروحية.
ويتزامن التفجير مع الحشود العسكرية التي تشهدها الحدود السورية- التركية، وسط توتر تعيشه المنطقة على خلفية الانسحاب الأمريكي والإصرار التركي على دخول المدينة.
ونشرت “هاوار” اليوم، فيديو يظهر اللحظات الأولى من التفجير وسط منبج، وبحسب الفيديو فإن “الانتحاري” فجّر نفسه بين عدد المدنيين وسط السوق الشعبي.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية”، الجمعة الماضي، أعلن مسؤوليته عن 12 عملية أمنية نفذها في مناطق سيطرة “الوحدات” بريف حلب، خلال الأشهر الأربعة الماضية، بحسب وكالة “أعماق”.
ويأتي التفجير بالتزامن مع الهجوم الذي تشنه “قسد”، ضد تنظيم “الدولة” في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، بدعم من التحالف الدولي.
كما أعلن التنظيم مسؤوليته السبت الماضي، عن تفجير في سيارة تابعة لأمن الحواجز التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، جنوبي منبج، وأسفر عن وقوع قتيلين وجريح.
وكانت “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في كانون الأول الماضي، أعلنت عن تعرض قواتها في مدينة منبج لهجومين، تزامنًا مع إعلان تنظيم “الدولة” عن عملية نوعية في المدينة.
–
https://youtu.be/oe5g95QYP_8