قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بينهم أمريكيون، جراء انفجار استهدف منطقة السوق في مدينة مبنج شمالي حلب.
وقالت وكالة “هاوار” اليوم الأربعاء 26 من كانون الثاني، إن تفجيرًا استهدف شارع سندس وسط مدينة منبج، وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم عسكري، إضافة لعدد من الإصابات.
وأضاف الوكالة، أن أربعة جنود أمريكيين كانوا في مكان التفجير، وتم نقلهم بطائرة هليكوبتر أمريكية، دون معلومات حول إصابتهم، بحسب وصفها.
وكان المجلس العسكري في منبج عبر صفحته في “فيس بوك”، قال قبل ساعة، إن انفجارًا وقع بالقرب من دورية للتحالف بالقرب من قصر الأمراء وسط مدينة منبج، مشيرًا إلى وقوع إصابات.
وتحدثت شبكات محلية في المنطقة منها “هيرابوليس”، عبر معرفاتها، أن التفجير أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من القوات الأمريكية، مضيفة أن طائرة مروحية أمريكية هبطت في الملعب البلدي وسط مدينة منبج لإجلاء مصابي الجيش الأمريكي.
وقال “المرصد السوري” اليوم إن التفجير أدى إلى مقتل وإصابة عنصرين من قوات التحالف، إضافة لإصابة 17 آخرين من سكان المدينة، إلى جانب نقل المصابين الأمريكيين بطائرات مروحية.
ويتزامن التفجير مع الحشود العسكرية التي تشهدها الحدود السورية- التركية، ووسط توتر تعيشه المنطقة على خلفية الانسحاب الأمريكي والإصرار التركي على دخول المدينة.
ويأتي ذلك بعد يومين على الحديث التركي الأمريكي عن إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية التركية، في المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ووقع تفجير السبت الماضي، في سيارة تابعة لأمن الحواجز التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، جنوبي منبج، وأسفر عن وقوع قتيلين وجريح.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية”، الجمعة الماضي، أعلن مسؤوليته عن 12 عملية أمنية نفذها في مناطق سيطرة “الوحدات” بريف حلب، خلال الأشهر الأربعة الماضية، بحسب وكالة “أعماق” التابعة له.
وتأتي الحادثة بعد إعلان روسيا، الثلاثاء الماضي 8 من كانون الثاني الحالي، تسيير أول دورية عسكرية لها في مدينة منبج بحسب المتحدث باسم الشرطة العسكرية يوسف ماماتوف.
ونشرت الشرطة العسكرية الروسية تسجيلًا مصورًا يظهر تجول عربات روسية ترفع العلم الروسي في منبج، واستقبال عدد من أهالي المدينة للدورية الروسية، إضافة إلى وجود عدد من الحواجز التابعة لقوات الأسد في المنطقة.
–
https://youtu.be/M2VuJo_GG70