إيران تهدد إسرائيل: الصواريخ ستنهال على رؤوسكم

camera iconقائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري (رويترز)

tag icon ع ع ع

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إسرائيل بإسقاط الصواريخ الدقيقة فوق رؤوس الإسرائيليين.

وقال جعفري، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الأربعاء 16 من كانون الثاني، إن “على الكيان الصهيوني أن يخشى صواريخ إيران بالغة الدقة”.

وتأتي تصريحات القيادي الإيراني ردًا على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستمرار الهجمات على مواقع إيران العسكرية في سوريا، في حال لم تخرج بشكل كامل منها.

وقال نتنياهو في مراسم تعيين رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، أمس، “أنصح إيران بالخروج من سوريا بسرعة، لأننا سوف نستمر في سياسة الهجوم كما وعدنا وكما نفعل من دون خوف”.

جعفري وصف تهديدات نتنياهو بأنها “مضحكة ومثيرة للسخرية”، مؤكدًا الاحتفاظ بجميع المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى “الاحتفاظ بالمعدات والأسلحة التي تستخدم لتقوية المقاومة الإسلامية ودعم الشعب السوري”، بحسب تعبيره.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.

وكانت آخر الهجمات التي أعلنت عنها إسرائيل، في 12 من كانون الثاني الحالي، إذ أقر نتنياهو باستهداف شحنات عسكرية إيرانية في مطار دمشق الدولي.

وقال نتنياهو، في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، 13 من كانون الثاني، إن تل أبيب هاجمت مئات المرات أهدافًا تابعة لإيران و”حزب الله”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة