قرار ينظم عمل الصيدليات في ريف حلب.. ويمنع بيع الأدوية المهربة
اجتمع رؤساء المكاتب الطبية في مدن ريف حلب الشمالي، وخرجوا بقرارات لتنظيم عمل الصيدليات في المنطقة ومنع تداول الأدوية المهربة سواء عمليات البيع أو الشراء.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 16 من كانون الثاني، إن الاجتماع عُقد في مدينة أخترين، وضم رؤساء المكاتب الطبية في كل من الباب، اعزاز، الراعي، جرابلس.
وأوضح مدير المكتب الطبي بمدينة الباب، الطبيب أحمد العابو، أن قرار تنظيم عمل الصيدليات ومنع الأدوية المهربة كان قد صدر في السابق، إلا أن آلية تطبيقه لم تشمل جميع مناطق الريف الشمالي لحلب.
وقال العابو لعنب بلدي، “كل دواء يجب أن يكون مرخصًا، وخرج اجتماع رؤساء المكاتب الطبية بعدة قرارت لضبط الأدوية الهندية والصينية، على أن يشكل مكتب رقابي من شأنه ترخيص الصيدليات ومراقبة الأدوية والتأكد منها”.
وحدد المكتب الطبي لأخترين شروط ترخيص الصدليات بوجود شهادة صيدلة مع جميع الثبوتيات من مصدقة تخرج وصور شخصية، إلى جانب خضوع مزاولي المهنة لامتحان من قبل لجنة طبية مختصة وحصول الصيدلاني على شهادة مزاولة مهنة صادرة عن المكتب الطبي.
وبحسب قرار مكتب أخترين تبلغ تكلفة الترخيص السنوي للصيدلية 50 ألف ليرة سورية ورسمًا شهريًا لمن يمتلك ترخيص صيدلية ويعمل بموجب شهادة مزاولة مهنة.
وقال المراسل إن الأدوية الهندية والصينية منتشرة بشكل كبير في مدن ريف حلب الشمالي والشرقي، دون وجود آليات لضبط بيعها للمواطنين حتى اليوم.
وأوضح الصيدلاني علي العمر أن الأدوية المستوردة منتشرة بشكل كبير في المنطقة، كون سعرها رخيصًا جدًا مقارنة بباقي أنواع الأدوية الأجنبية.
وقال العمر لعنب بلدي، “الأدوية المهربة غير خاضعة للتحاليل والفحوصات، كفحص المحتوى والفعالية والتأثيرات الجانبية”.
وفي تعميم نشره المكتب الطبي لمدينة الباب، اليوم، منع فيه بيع الأدوية الهندية والصينية والمجهولة المصدر أو المقلدة ابتداءً من مطلع آذار المقبل.
وقال المكتب إن مخالفة التعميم تحت طائلة المسؤولية ومصادرة جميع الأدوية وإتلافها.
وفي كانون الأول الماضي أعلن “الجيش الوطني” ضبط أدوية فاسدة قادمة من مناطق سيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منبج، وكانت في طريقها إلى محافظة إدلب.
وقال في بيان له، 2 من كانون الأول، إن عناصره تمكنوا من القبض على أربع سيارات شحن محملة بالأدوية الفاسدة قادمة من مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة “الوحدات”.
ويتزامن قرار تنظيم عمل الصيدليات مع خطوات تقوم بها تركيا في القطاع الطبي بريف حلب الشمالي، من افتتاح مشافٍ ومراكز طبية إلى جانب منظومات إسعاف آخرها في مشفى الراعي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :