“فيلق الشام” يستقطب 18 كتيبة في ريف حلب الغربي
ضم فصيل “فيلق الشام” المدعوم من تركيا 18 مجموعة عسكرية في ريف حلب الغربي، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة بشكل كامل، في الأيام الماضية.
ونشر “الفيلق” سلسلة بيانات منذ يوم أمس وحتى اليوم، الأربعاء 16 من كانون الثاني، أعلنت فيه كتائب عسكرية الانضمام له، وهي “أحرار دارة عزة”، “أحرار كفر بسين”، “كتيبة أنصار السنة”، “كتيبة ثوار الشام”، “كتيبة بيارق الإسلام”، “كتيبة عنجارة”، “كتيبة شهداء حور”.
إضافةً إلى “كتيبة أحرار عويجل”، “كتيبة شهداء عويجل”، “كتيبة القسام”، “كتيبة التوحيد”، “كتيبة أهل السنة والجماعة”، “كتيبة الشهيد يامن غيث”، “كتيبة الشهيد سعد بن معاذ”، “أنصار الحق”، “صقور الإسلام”، “كتيبة الشهيد ديبو اسماعيل”، كتيبة جند الله”.
وقالت الكتائب إن انضمامها يأتي لـ”رص الصفوف وتوحيد الجهود، وإذعانًا لنداءات جمع الكلمة وتوحيد الساحة”.
ويعتبر “فيلق الشام” أبرز الفصائل العسكرية ذات الصلة بتركيا، ولم يدخل في المواجهات الأخيرة بين “تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، رغم إعلانه الدخول في الاشتباكات.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من ريف إدلب لعنب بلدي، فإن نقاط “فيلق الشام” ومواقعه لم تتعرض لأي اقتحام من جانب “تحرير الشام”، مؤخرًا، إذ اتبع الفصيل سياسية الحياد كخطوة تشابه ما قام به في السنوات الماضية، وهو أمر يخالف ما روج له إعلاميًا.
ويعرف الفصيل بالتكتم الكبير على سير عملياته في الشمال، وبحسب المصدر فإن “فيلق الشام” هو المستفيد الأكبر من المواجهات التي شهدتها المنطقة سابقًا، إذ لم يتعرض لأي خسائر بالعناصر والعتاد وحافظ على علاقة متوازنة مع بقية الفصائل العسكرية.
وتأتي استفادة “فيلق الشام” من كونه أصبح حاليًا أقوى كتلة في فصائل المعارضة المعتدلة، بعد إنهاء “الزنكي” بشكل كامل، وبالتالي فإن القرار في إدلب يعود إليه، إلى جانب ما ستكون عليه العلاقة مع “تحرير الشام” مستقبلًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :