استأنفت شركة “فلاي دبي” الإماراتية للطيران رحلاتها إلى العاصمة دمشق، بعد توقف دام لسنوات.
وقالت وسائل إعلام، مقرها الإمارات، بينها قناة “العربية” و”قناة الآن” اليوم، الأربعاء 16 من كانون الثاني، إن “فلاي دبي تستأنف رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية دمشق”.
ويأتي استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا بعد ثلاثة أسابيع من إعلان دولة الإمارات فتح سفارتها بشكل رسمي في العاصمة السورية دمشق، بعد سبعة أعوام على انقطاع العلاقات بين البلدين.
وكان الطيران المدني الإماراتي أعلن، نهاية كانون الأول الماضي، إمكانية استئناف رحلاته الجوية إلى مطار دمشق الدولي.
ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية، حينها، عن مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، قوله، “الهيئة تعمل حاليًا على تقييم الوضع في مطار دمشق الدولي من خلال لجنة متخصصة”.
وأضاف السويدي، “سيتم اتخاذ القرار المناسب بناء على تقرير اللجنة (…) إن أمن وسلامة المسافرين تأتي على رأس أولوياتنا، لذلك سنقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تضمن سلامة المسافرين والطائرات”.
ولم تعلق “فلاي دبي” على استئناف رحلاتها الجوية إلى دمشق رسميًا، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على موقع الشركة لم تحدد مواعيد الرحلات المقبلة إلى دمشق، ومن غير الممكن الحجز حاليًا كون مطار دمشق لا يوجد ضمن الوجهات المحددة من قبل الشركة.
وكانت “فلاي دبي” قد سيرت أولى رحلاتها إلى دمشق سابقًا، في حزيران 2009، وتم تعليقها فيما بعد في العام الثاني من الثورة السورية 2012.
وفي 13 كانون الثاني الحالي، استطلعت ثلاث شركات طيران خليجية مطار دمشق الدولي بهدف إعادة تسيير الرحلات، بحسب مؤسسة الطيران العربية السورية.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مديرة المؤسسة، شفاء النوري، أن وفدًا من شركة الطيران العماني اطلع قبل يومين على الحالة الفنية للمطار.
كما قدمت شركتا الخليج البحرينية والاتحاد الإماراتية للطيران طلبًا للاطلاع على الحالة الفنية للمطار بهدف إعادة تسيير الرحلات الجوية إلى دمشق.
وتعتبر الإمارات أول دولة تعلن عن عودة سفارتها إلى دمشق، في حين كان الرئيس السوداني، عمر البشير، أول رئيس عربي يزور سوريا، كانون الأول الماضي.