“الأناضول” تستعرض أسماء المناطق التي تشملها “المنطقة الآمنة” على الحدود السورية
استعرضت وكالة “الأناضول” التركية أسماء المناطق التي ستشملها المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى إنشائها على الحدود السورية.
وأفادت الوكالة في تقرير لها اليوم، الثلاثاء 15 من كانون الثاني، أن المنطقة ستمتد على طول 460 كيلومترًا، على طول الحدود التركية- السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترًا).
وستضم المنطقة، بحسب الوكالة، مدنًا وبلدات من ثلاثة محافظات سورية هي حلب والرقة والحسكة، إذ تشمل المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين وعين العرب في ريف حلب الشرقي، وعين عيسى وتل أبيض في محافظة الرقة.
كما تضم مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين وتل تمر والدرباسية وعامودا ووردية، وتل حميس والقحطانية واليعربية والمالكية في محافظة الحسكة.
وتخضع هذه المناطق كافة في الوقت الحالي إلى سيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وعاد الحديث عن “المنطقة الآمنة” إلى الواجهة مجددًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر “تويتر”، أمس، إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بعرض 20 ميلًا (32 كيلومترًا).
وعقب ذلك أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، واتفقا على فكرة إنشاء منطقة “خالية من الإرهاب” شمالي سوريا.
وقال أردوغان، خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، اليوم، إنه “يمكن أن تتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات بالمنطقة الآمنة المزمعة على الحدود السورية”.
وأضاف أنه يمكن إنشاء المنطقة الآمنة في حال تلقي تركيا الدعم المالي واللوجستي من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي، بهدف توفير الأمن للسوريين.
وهدد أردوغان مرارًا بشن عملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية”، لكن إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الامريكية من المنطقة، الشهر الماضي، دفع تركيا إلى التريث في شن العملية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :