“قسد” تتكتم على سير معاركها شرق الفرات
تستمر معارك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات، وسط تكتم إعلامي من جانبها عن المناطق التي انتزعتها حديثًا من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة على سير المعارك في جيب هجين اليوم، الثلاثاء 15 من كانون الثاني، إن “قسد” سيطرت، أول أمس الأحد، على بلدة الشعفة شرق محافظة دير الزور.
وأضافت المصادر لعنب بلدي أن السيطرة على الشعفة جاءت بعد معارك استمرت نحو 13 يومًا، وسط تقدم مستمر للقوات الكردية في المنطقة على أطراف بلدة السوسة “الاستراتيجية”.
ولم تعلق “قسد” منذ ثلاثة أيام على سير معاركها شرق الفرات، سواء عبر موقعها الرسمي أو عن طريق الشخصيات الإعلامية المسؤولة في مكاتبها.
وعرضت شبكة “دير الزور 24″، اليوم، تسجيلًا مصورًا من بلدة الشعفة بعد سيطرة “قسد” عليها.
وأشارت الشبكة عبر “فيس بوك” إلى اشتباكات “عنيفة” بين تنظيم “الدولة” و”قسد” على أطراف منطقة العاليات في بلدة بلدة السوسة شرق دير الزور.
وقالت إن طيران التحالف الدولي استهدف البلدة بعدة غارات جوية، بالتزامن مع العمليات العسكرية على الأرض.
وكانت “قسد” قد أعلنت، السبت الماضي، مقتل 15 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الشعفة، خلال تقدمها في محيط البلدة.
وأضافت أن قواتها، صادرت أسلحة وذخيرة ودمرت سيارتين مفخختين وموقع ألغام ومدفع هاون وثلاث مخازن ألغام.
وبحسب المصدر سبق السيطرة على الشعفة انسحاب تنظيم “الدولة” من قرية الكشمة، بعد اشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وتعد المنطقة المحيطة بمدينة هجين بالقرب من الحدود مع العراق أحد آخر المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.
وكانت آخر المواقع التي أعلنت “قسد” السيطرة عليها مشفى هجين ومشفى “نبض الحياة” في منطقة الشعفة بريف دير الزور.
ومن بين القوات المشاركة في المعارك، “مجلس دير الزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات حماية الشعب”، “وحدات حماية المرأة”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :