أردوغان يعلن لقاء بوتين الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو الأسبوع المقبل.
وقال أردوغان، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الثلاثاء 15 من كانون الثاني، إنه من المتحمل جدًا أن أعقد لقاءً مع بوتين في 23 من الشهر الحالي.
وأضاف أردوغان للصحفيين، عقب كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، أن الاجتماع الثلاثي مع بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني على جدول الأعمال.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء الماضي، عن التحضير لقمة ثلاثية تجمع رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران، مشيرًا إلى أن القمة ستعقد قريبًا في روسيا.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت، أواخر الشهر الماضي، عن اجتماع يضم رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانة حول سوريا في روسيا في بدايات الشهر الحالي.
ومن المقرر أن تناقش القمة المحتملة خطط تلك الدول لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا، بالإضافة إلى آخر مستجدات تشكيل اللجنة الدستورية السورية، خاصة مع تسلم المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، مهامه رسميًا خلفًا لدي ميستورا.
ويأتي ذلك في ظل استعداد تركيا لشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في شرق الفرات.
لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد بتدمير تركيا اقتصاديًا في حال شنت أنقرة عملية عسكرية ضد القوات الكردية.
وعقب ذلك أجرى أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، أمس، واتفقا على فكرة إنشاء منطقة “خالية من الإرهاب” شمالي سوريا.
من جهته أعرب الرئيس التركي، خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، عن أمله في أن يكون توصل مع ترامب إلى تفاهم حول سوريا، معلنًا أن تركيا ستنشئ المنطقة الآمنة شمال سوريا.
ويأتي التصعيد بين الجانبين التركي والأمريكي بعد انسجام في المواقف بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا، الذي تم بالاتفاق مع تركيا، وسط دلالات على أن تركيا هي من ستملأ فراغ الانسحاب الأمريكي.
لكن لا يبدو أن الجانبين متفقان على العملية العسكرية التي تنوي تركيا شنها ضد “الوحدات” في شرق الفرات، خاصة أن واشنطن تدعم الجماعات الكردية شمال شرقي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :