توقع عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية، عزام الأحمد، زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سوريا في وقت قريب.
وقال الأحمد لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري اليوم، الثلاثاء 15 من كانون الثاني، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوريا واردة في أي وقت.
وأضاف الأحمد، “أنا اليوم في دمشق بزيارة معلنة، وليس سرًا، هناك من سبقني قبل أيام في زيارات غير معلنة، الزيارة واردة وأعتقد أنها ستكون قريبة”.
وجاء كلام الأحمد على هامش افتتاح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، مكتبًا لها في سوريا بحضور مسؤولين من وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري و”منظمة التحرير الفلسطينية”.
وتم توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وبين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري والتلفزيون الفلسطيني.
وحافظت حركة “فتح” على علاقاتها مع النظام السوري، خلال السنوات الماضية، وتتهم الحركة بالقتال إلى جانب النظام السوري خاصة في جنوب دمشق والمخيمات الفلسطينية، على غرار ما حدث في مخيم اليرموك.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”، بسام الصالحي، نقل رسالة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أيلول الماضي، تتعلق بآخر التطورات في المنطقة وخاصة الساحة الفلسطينية.
ويأتي ذلك في ظل دعوات عربية لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، إضافة إلى أنباء عن زيارات رؤساء عرب إلى سوريا.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، زار سوريا، منتصف الشهر الماضي، والتقى الأسد، كأول رئيس عربي يزور سوريا، في حين يدور حديث حول زيارة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز.
وأعقب ذلك إعلان كل من البحرين والإمارات، في 27 من الشهر الماضي، افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات مع النظام السوري.
ويصف النظام السوري نفسه، إلى جانب إيران و”حزب الله” اللبناني، بـ “محور المقاومة” المدافع عن القضية الفلسطينية، التي يستغلها سياسيًا وعسكريًا وعقائديًا من أجل استخدامها في حساباته التفاوضية مع إسرائيل.
–