اقترح وفد روسي على وزارة النقل في حكومة النظام السوري إصلاح مطار دمشق الدولي بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفته.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية اليوم، الثلاثاء 15 من كانون الثاني، عن النائب الروسي ديمتري بيليك أن الاقتراح جاء خلال اجتماع ضم وزير النقل، علي حمود، مع ممثلي مجتمع الأعمال الروسية.
وقال بيليك إنه يمكن للمستثمرين الروس المساعدة في إصلاح المطار الذي عانى مؤخرًا من هجوم الطيران الإسرائيلي.
وكانت العاصمة السورية (دمشق) تعرضت، ليل الجمعة الماضي، إلى قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن “الأضرار اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.
في حين استطلع وزير النقل، أمس، أضرار القصف، وقال إنه أدى إلى تضرر مخزن في محيط المطار، كما أضرت شظايا القصف بأجنحة عدة طائرات، لتخرج عن الخدمة وتصبح بحاجة إلى قطع غيار، فضلًا عن تضرر حظيرة إصلاح الطائرات وعدد من المباني والكراجات المجاورة.
وأقرت تل أبيب بقصف دمشق، إلا أنها أوضحت أن القصف استهدف شحنات عسكرية إيرانية ومستودعات أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي، ولم تتطرق إلى تضرر طائرات حسبما قال الوزير السوري.
ويتزامن ذلك مع استطلاع ثلاث شركات طيران خليجية مطار دمشق الدولي بهدف إعادة تسيير الرحلات، بحسب مديرية مؤسسة الطيران العربية السورية، شفاء النوري.
وقالت النوري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الأحد الماضي، إن وفدًا من شركة الطيران العماني اطلع قبل يومين على الحالة الفنية للمطار، كما قدمت شركتا الخليج البحرينية والاتحاد الإماراتية للطيران طلبًا للاطلاع على الحالة الفنية للمطار بهدف إعادة تسيير الرحلات الجوية إلى دمشق.
–