أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري عن حجم الأضرار المادية التي خلفها القصف الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي.
وخلال لقائه مع وفد روسي اليوم، الاثنين 14 من كانون الثاني، في دمشق، قال وزير النقل السوري، علي حمود، إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على محيط مطار دمشق ما أدى إلى تضرر مخزن في محيط المطار.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن حمود قوله إن شظايا القصف أضرت بأجنحة عدة طائرات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وأصبحت بحاجة إلى قطع غيار، فضلًا عن تضرر حظيرة إصلاح الطائرات وعدد من المباني والكراجات المجاورة.
وأشار الوزير إلى أن ممثلي وزارة النقل توجهوا إلى مطار دمشق الدولي عقب القصف مباشرة لتقييم الأضرار.
وكانت العاصمة السورية (دمشق) تعرضت، ليل الجمعة الماضي، إلى قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”.
كما أن إسرائيل أقرت بقصف دمشق، إلا أنها أوضحت أن القصف استهدف شحنات عسكرية إيرانية ومستودعات أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي، ولم تتطرق إلى تضرر طائرات حسبما قال الوزير السوري.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
–