قطر ترفض افتتاح سفارتها في دمشق
علق وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على تطبيع العلاقات مع النظام السوري وإعادة فتح السفارة القطرية في دمشق، على خلفية فتح الإمارات والبحرين سفارتيهما في العاصمة السورية.
وقال وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 14 من كانون الثاني، إنه “ليست هناك أي مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري”، مضيفًا أن التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة “هو التطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب”.
وجاء ذلك بعد إعلان كل من الإمارات والبحرين عن إعادة تفعيل سفارتيهما في العاصمة السورية دمشق، في نهاية كانون الأول الماضي.
وقال الوزير القطري إن بلاده “ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ولا ترى ضرورة لإعادة فتح السفارة هناك”.
وأضاف ابن عبد الرحمن أن “الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة”.
وتعتبر قطر من الدول الداعمة للمعارضة السورية سياسيًا وعسكريًا، ونادت مرارًا بضرورة التحرك ضد النظام للإطاحة به لمصلحة الشعب السوري.
وافتتحت الإمارات العربية سفارتها في دمشق، في 28 كانون الأول الماضي، لتعلن البحرين بعدها بساعات عن إعادة العمل بسفارتها بدمشق.
وبحسب بيان للخارجية الإماراتية، فإن خطوة افتتاح السفارة تؤكد “حرص الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
وتأتي التصريحات القطرية في ظل دعوات عربية لعودة العلاقات مع النظام السوري، وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :