أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستهداف شحنات عسكرية إيرانية في مطار دمشق الدولي قبل يومين.
وقال نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم، الأحد 13 من كانون الثاني، إن تل أبيب هاجمت مئات المرات أهدافًا إيرانية و”حزب الله”.
وأضاف، بحسب صحيفة “هارتس” الإسرائيلي، أنه خلال 36 ساعة الماضية هاجم سلاح الجو الإسرائيلي المستودعات الإيرانية في مطار دمشق الدولي.
وكانت العاصمة السورية (دمشق) تعرضت، ليل الجمعة الماضي، إلى قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، أن “الأضرار اقتصرت حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.
في حين علمت عنب بلدي من مصدر خاص في جيش النظام السوري أن القصف استهدف “مشفى داريا الوطني”، غربي دمشق، الذي يحوي مستودع صواريخ تابع للفوج 555 فيها.
كما استهدف القصف مستودع صواريخ في جديدة عرطوز، إضافة إلى استهداف مطار دمشق الدولي الذي يضم مستودعات أسلحة، وذلك بالتزامن مع وجود ثلاث طائرات شحن إيرانية فيه، من نوع “هيركوليس”.
وأكد نتنياهو أن “الهجمات الأخيرة يثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد إيران في سوريا “.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.