عنب بلدي – وكالات
قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الأسد إن الأردن يؤوي الإرهابيين ويدربهم، بينما أكدت الأردن أنها استقبلت 95لاجئًا خلال 48ساعة الماضية، بعد قذف بعض الجرحى إلى الشريط الحدودي خلال الشهرين الماضيين.
وقال المقداد في مقاله الأسبوعي في جريدة النبأ “إن سوريا على علم بغرف العمليات التي يداوم فيها ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية”، مضيفًا “نعرفهم بالأسماء، وإذا كان البعض لا يعترف بذلك ويحاول إنكاره فإنه يكذب على نفسه فقط”.
وتأتي تصريحات المقداد في الوقت الذي يتخوف فيه اللاجئون من تبعات إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم الدولة، لكن مديرية التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الأردنية أفادت اليوم الأحد بأن قوات حرس الحدود استقبلت 95 لاجئًا سوريًا خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث وفرت لهم المأكل والمشرب ووسائل النقل العسكرية التي تقلهم من مراكز الإيواء المتقدمة للمخيمات المعدة لإقامتهم.
وطمأنت المديرية أنها تقوم بهذا “الدور الإنساني إلى جانب واجبها الرئيسي في حماية وضبط حدود المملكة من أي اعتداء أو محاولة تسلل”.
وتستضيف الأردن منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011 ما يزيد عن 620 ألف لاجئ، حسبما أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيما يقدر المسؤولون الأردنيون عدد السوريين بنحو مليون و400 ألف سوري.