اعتقل الأمن التركي 13 شخصًا في ولاية أضنة يشتبه بانتمائهم لـ”هيئة تحرير الشام”، والقتال معها داخل سوريا.
وعرضت وكالة الأناضول تسجيلًا مصورًا لعملية مداهمة في أضنة فجر اليوم، الأحد 13 من كانون الثاني، وقالت إنها تستهدف 16 شخصًا تم القبض على 13 منهم بينهم رئيس جمعية “فوكار دير”، حسن سوسلو.
وأضافت الوكالة أن الأمن التركي يبحث عن ثلاثة أشخاص آخرين في ولاية أضنة، بتهمة الذهاب إلى سوريا على فترات زمنية متقطعة والقتال مع “تحرير الشام”، إضافةً إلى جمع أموال وإرسالها لدعم بما وصفتها “المنظمة الإرهابية”.
وأشارت إلى أن الأشخاص المشتبه بهم تم نقلهم إلى مديرية أمن المحافظة.
وليست المرة الأولى التي يقوم بها الأمن التركي باعتقال أشخاص بتهمة العمل والانتماء لـ”تحرير الشام”.
وفي تشرين الثاني 2017 ألقت قوات الأمن التركية، القبض على مشتبهين بانتمائهما إلى “الهيئة” خلال عملية أمنية في مدينة إسطنبول.
وقالت وسائل إعلام تركية، حينها، إن العملية نفذتها فرق إدارة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، ضد عناصر “التنظيمات الإرهابية”.
وتتزامن الخطوة التي أقدم عليها الأمن التركي حاليًا في أضنة مع وصول تعزيزات عسكرية من الجيش التركي إلى ولاية هاتاي المتاخمة لمحافظة إدلب.
كما تأتي في ظل تشديد أمني في معظم الولايات التركية في اليومين الماضيين، وخاصة في مدينة اسطنبول التي شهدت، أمس السبت، انتشارًا لقوى الأمن والشرطة في معزم الأحياء والمناطق.
وكانت الرئاسة التركية قد صنفت “هيئة تحرير الشام”، كمنظمة إرهابية، في آب العام الماضي.
وجاء التصنيف بمرسوم جمهوري نشر في الجريدة الرسمية، ويتطابق مع قرار الأمم المتحدة في شهر تموز 2018، بإضافة “الهيئة” إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلات بتنظيمي القاعدة وتنظيم “الدولة الإسلامية”.