تركيا تعزز نقاط المراقبة في إدلب بالتزامن مع حالة الترقب
عززت تركيا نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب، بالتزامن مع حالة الترقب التي تعيشها المحافظة بعد فرض “هيئة تحرير الشام” سيطرتها الكاملة على حساب فصائل “الجيش الحر”.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 12 من كانون الثاني، إن رتل عسكري للجيش التركي يضم عدة آليات وجنود دخل من معبر خربة الجوز إلى نقطة المراقبة التركية بالقرب من بلدة اشتبرق في الريف الغربي.
وأضاف المراسل أن دخول الرتل جاء بعد منتصف ليل أمس، بالتزامن مع وصول تعزيزات من الجيش التركي إلى الحدود مع سوريا من جهة ولاية هاتاي.
دخول الرتل يعتبر الأول من نوعه بعد المواجهات التي شهدها إدلب بين الفصائل العسكرية، في الأيام الماضية.
وتمكنت “تحرير الشام” من السيطرة على كامل المناطق التي سيطرت عليها سابقًا “الجبهة الوطنية للتحرير”، وأتبعت إدارتها الكاملة إلى “حكومة الإنقاذ” التابعة لها.
وعقد مسؤولون أتراك رفيعو المستوى اجتماعًا على الحدود السورية، اليوم، لبحث التطورات الأخيرة في الشمال وخاصة مدينة إدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها في “تويتر” إن الاجتماع ضم وزير الدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الأركان، ياشار غولر، وقائد القوات البرية وقائد القوات البرية أوميت دوندار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.
ووصفت وسائل إعلام تركية، منها وكالة “CNNTURK”، الاجتماع بـ”الحاسم”، وتناول التطورات شمالي سوريا.
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية أن الاجتماع تناول الوضع في إدلب في ضوء تفاهم سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، وجهود استمرار وقف إطلاق النار وما ينبغي القيام به من أجل الاستقرار في المنطقة.
وقال آكار إن تركيا تبذل كل الجهود من أجل استمرار وقف إطلاق النار والاستقرار في إدلب في إطار تفاهم سوتشي، مشيرًا إلى استمرار التعاون الوثيق مع روسيا في هذا الشأن.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب والقضاء على من وصفتهم بـ”الجماعات الراديكالية”.
وقال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، مطلع الأسبوع الحالي، إن تركيا اتخذت خطوات ضرورية لوقف المعارك الدائرة بين الجبهة والهيئة، معتبرًا أن “الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية في إدلب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :