أعلنت النائبة في مجلس الشيوخ الأمريكي، تولسي غابارد، أنها تنوي الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها عام 2020.
وفي مقابلة لها مع قناة “CNN” الأمريكية، الجمعة 11 من كانون الثاني، قالت غابارد إنها ستعلن رسميًا ترشحها للانتخابات الرئاسية خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أنها ستركز خلال حملتها الانتخابية على قضية “الحرب والسلام”.
وتشغل غابارد منصب عضو في لجنة الشؤون الخارجية الأمريكية، كما تعتبر من المحاربين القدامى في أثناء الحرب الأمريكية على العراق، وهي أول عضو هندوسي في الكونغرس الأمريكي.
وسبق أن أقرت تولسي غابارد بأنها التقت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال رحلة سرية لها إلى سوريا عام 2017، وتعرضت لانتقادات لاذعة من قبل مسؤولين أمريكيين رأوا أن الأسد مسؤول عن مقتل عشرات الآلاف من شعبه.
وبررت المسؤولة الأمريكية زيارتها إلى سوريا بأنها رغبت أن ترى بنفسها ما يحصل هناك، بعيدًا عما يدور في الإعلام، مشيرة إلى أنها لم تكن مخططة للقاء الأسد ولكن عندما سنحت الفرصة أمامها رغبت بعقد حوار معه “كونه الرئيس الحالي لسوريا”.
وأضافت غابارد حينها، في حديث إلى “CNN”، “التنظيمات الأقوى على الأرض هي داعش والنصرة، والناس في سوريا تعرف أنه بحال سقوط الأسد فإن التنظيمات التي تقتل المسيحيين وتقتل الناس التي ترفض أعمالهما الإرهابية ستحكم سوريا”، على حد تعبيرها.
واتهم نواب أمريكيون تولسي غابارد أنها بلقائها الأسد أعطته “شرعية” و”مصداقية” رغم ارتكابه انتهاكات بحق الشعب السوري، إلا أنها ردت بقولها إن “الشعب السوري سيحدد مستقبله ومستقبل حكومته ولكن المهم هو مصلحة الناس”.