انخفض سعر اسطوانة الغاز في أسواق سوداء داخل عدد من محافظات السورية، من 17 ألف إلى 7 آلاف ليرة سورية.
وتذبذبت أسعار أسطوانات الغاز بين محافظة وأخرى، بحسب درجة الطلب على الغاز في الأسواق.
وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عن رفع إنتاجها إلى 130 ألف اسطوانة اعتبارًا من اليوم، السبت 12 من كانون الثاني، بعد وصول ناقلات غاز جديدة، وفق ما ذكر موقع صحيفة “الثورة” الحكومية.
وبلغ سعر أسطوانة الغاز في محافظة حلب بالسوق السوداء نحو 17 ألف ليرة سورية مساء أمس الجمعة، بينما وصل سعرها في مناطق متفرقة في ريف دمشق إلى 11 ألف ليرة سورية.
وذكرت الصحيفة أن ذلك “ترك ارتياحًا كبيرًا لدى الشارع.. الذي هاله الارتفاع غير المسبوق”، وكان شح التوزيع في السوق نتيجة ارتفاع الطلب على المادة، مع ضعف الرقابة على توزيعها.
وبلغ سعر الأسطوانة الواحدة في السوق السوداء بمحافظة حلب قبل العاصفة الأخيرة 5 آلاف ليرة أي ضعف سعرها الرسمي، كذلك كان سعرها في الغوطة الشرقية وبعض مناطق ريف دمشق.
ويعتمد الأهالي في المناطق المحرومة من الكهرباء على الغاز والمازوت في التدفئة والطبخ والأمور المتعلقة بالحياة اليومية.
وتحدثت مصادر محلية متقاطعة من الغوطة الشرقية لعنب بلدي أن الغوطة تعيش حالة مزرية من الناحية الخدمية، لا سيما من ناحية توفر الكهرباء والماء، إذ تنقطع الأولى ليومين فيما تتوفر ساعتين أو ثلاثة.
وتتفاوت حالات قطع الكهرباء مع اختلاف الأحياء والمناطق، وفق المصادر المحلية، بحسب تأمين وصيانة الشبكات المحلية.
وشهدت محافظات سورية، وخصوصًا حلب، أزمة غاز لا تزال مستمرة منذ أواخر تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم، بالوقت الذي تستمر فيه الوعود بتأمين المادة وتوفيرها في الأسواق بأسعارها الأصلية.
وكانت صحيفة “الثورة” قالت، في 30 من كانون الأول، إن الأزمة في حلب ستنفرج خلال يومين بعد توزيع أكثر من 25 ألف أسطوانة في المحافظة
ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الغاز في حلب، إبراهيم الدياب، أنه تم توزيع 25500 ألف أسطوانة غاز منزلي 21 ألفًا منها في مدينة حلب و4500 في ريف حلب.
ولكن ما حصل هو العكس مع ازدياد الطلب على الغاز وارتفاع سعر الاسطوانات في السوق السوداء وعدم توافرها بالمراكز الحكومية بالشكل الكافي.