صحيفة: ترامب خضع للتحقيق حول قضية التعامل مع الروس

  • 2019/01/12
  • 1:54 م

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها نقلًا عن مصادر إن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) فتح تحقيقات في عام 2017 للتحقيق فيما إذا كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعمل لصالح روسيا أم لا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها الصادر الجمعة 11 من كانون الثاني، أن التحقيقات فتحت بعد إقالة ترامب للمستشار جيمس كومي، ما جعل مسؤولين عن إنفاذ القانون يفتحون تحقيقًا فيما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا ضد الولايات المتحدة.

وكان للتحقيق تداعيات “كبيرة” وفق ما ذكرت الصحيفة، حيث اضطر محققو مكافحة التجسس إلى النظر فيما إذا كانت تصرفات ترامب تشكل تهديدًا محتملًا للأمن القومي.

الشكوك بدأت حول ترامب خلال حملة عام 2016، ولكن “FBI” توقفت عن فتح تحقيق معه بسبب حساسية التحقيقات، ولكن طرد كومي، في أيار 2017، أسهم في عودة التحقيقات.

وعين المحامي الخاص روبرت مويلر التحقيق بشأن ترامب بعد تعيينه من “FBI” وافتتح مسؤولون الجزء الأوسع الذي أجراه مولر حول كيفية تدخل عملاء روس في انتخابات عام 2016 أو ما إذا كان أي من شركاء ترامب قد تآمر معهم.

وربط المسؤولون إقالة كومي بعرقلة تحقيقات الانتخابات الأمريكية، واعتبروا هذا الأجراء سيكون قضية أمن قومي لأنه من الطبيعي أن يضر جهد المكتب ليعلم كيف تدخلت موسكو في انتخابات 2016 وما إذا كان أي من الأمريكيين متورطين.

ولم تذكر الصحيفة أي معلومات عن النتائج المحتملة لتحقيقاتها.

وتحدثت تقارير حول مزاعم تشيرإلى استخدام روسيا لمنصات التواصل الاجتماعي بغية التأثير في الانتخابات الأمريكية التي جرت عام 2016، الأمر الذي تنفيه روسيا مرارًا.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي